“البيت تدل عليه بناته قبل أن يدل عليه أبناؤه، لأن الفضل في نشأتهن كلها للبيت، من حيث يحسب لغير البيت الفضل في نشأة الأبناء”
“عندما يقف الزوج في الشرفة ويولي ظهره لمن في البيت .. فإنه يفعل ذلك لأن رغبته ليست جارفة في أن يقف في الشرفة ؛ بقدر ما هي جارفة في أن يولي ظهره لمن في البيت !”
“أحب البيت، أحب فكرة البيت نفسها، الجدران الأربعة والباب، مهما كان الخارج ممتعًا وشيّقًا، لا شيء يساوي الشعور بالطمأنينة داخل حدودك، حتى لو كنت وحيدًا أو مريضًا أو حزينًا، البيت يعطيك مساحتك، ويعطيك شيئًا من الكرامة في ممارسة أي شعور تريد.أحب فكرة البيت التي لا تتركك خارجًا مع مخاوفك، كغريب أمام منزل لا يدخله.أحب البيت لأن البيت دائمًا يعود لأهله.. ونحن دائمًا نعود للبيت”
“إن شر ما في النفس البشرية هي أنها تعتاد الفضل من صاحب الفضل, فلا تعود تراه فضلا !”
“ظنوا أن النبي لا يحزن ، كما ظن قومٌ أن الشجاع لا يخاف ولا يحب الحياة ، وأن الكريم لا يعرف قيمة المال .ولكن القلب الذي لا يعرف قيمة المال لا فضل له في الكرم ، والقلب الذي لا يخاف لا فضل له في الشجاعة ، والقلب الذي لا يحزن لا فضل له في الصبر .إنما الفضل في الحزن والغلبة عليه ، وفي الخوف والسمو عليه ، وفي معرفة المال والإيثار عليه”
“من لم يكن في مرتبتك من العقل لم يذق مذاقك من الفضل”