“إننى لا ألوم إلا نفسي إذا جهلونا. فليس لنا ما نتحدث به بعد ما طمرنا مواريثنا الجليلة في التراب. وليس لنا ما نتباهى به، إذا استحدث العالم القوانين والأنظمة، واستغنى بها عن شرائع الله، واستغنينا نحن أيضا بها زهدا فيما معنا وانسلاخا عما ورثنا.إننا لم ننصف الاسلام في تصوير حقائقه من الناحية العلميةولم ننصف الإسلام في العمل كأمة تمثله، وتجعل من نفسها القدوة والدليلولم ننصف الإسلام في طريق عرضه، وأساليب الدعوة إليه”
“لا توجد أمة في العالم أذلت نفسها و أهانتها بقدر ما أذلت الشيعة نفسها في قبولها لفكرة التقية و العمل بها”
“الرياء ضربان: رياء النفاق، وهو العمل لأجل رؤية الناس، ورياء العادة، وهو العمل بحكمها من غير ملاحظة معنى العمل وسره وفائدته وملاحظة مَن يُعمل له ويُتقرب إليه به، وهو ما عليه أكثر الناس، فإن صلاة أحدهم في طور الرشد والعقل هي عين ما كان يحاكي به أباه في طور الطفولية عندما يراه يصلي، ويستمر على ذلك بحكم العادة من غير فهم ولا عقل، وليس لله شيء في هذه الصلاة. وقد ورد في ذلك أحاديث كثيرة أن من لم تنهه صلاته عن الفحشاء والمنكر لم يزدد من الله إلا بعدا، وإنها تُلف كما يُلف الثوب البالي ويُضرب بها وجهه.”
“ولقد كانت تنحية الإسلام عن قيادة البشرية حدثا هائلا في تاريخها ، ونكبة قاصمة في حياتها ، نكبة لم تعرف لها البشرية نظيرا في كل ما ألم بها من نكبات”
“لا أحب في المرأة ما هي عليه بالنسبة إليها هي نفسها، بل ما تتوجه به إلي، ما تمثله بالنسبة إلي”
“نحن لا نستطيع أن نحصل على الحب إذا ما طالبنا به كحق لنا، إذ الحب هبة ليس لنا أن نطالب يها إذا ما استردت منا”