“أحتاط من كل صانعي الأنظمة وأتحاشاهم . إن روح النظام نقص في النزاهة”
“الحلم وقد أسىء فهمه: إن أصل كل ميتا فيزيقا هو كون الإنسان، فى الأزمنة الأولى لحضارة لما تزل بدائية، قد اعتقد أنه اكتشف فى الحلم عالما حقيقيا ثانيا. لولا الحلم لما وجد الناس أدنى سبب لتقسيم العالم إلى قسمين. إن انفصال الروح والجسد يرتبط هو كذلك بأقدم تصور للحلم تماما مثل فرضية صورة جسدية للروح، كما يرتبط به إجمالا أصل كل اعتقاد فى الأرواح، وربما أصل الإيمان بالآلهة. "إن الميت يظل حيا، لأنه يظهر للأحياء فى الحلم.": هذا هو الاستدلال الذى ساد فيما مضى طيلة ألفيات.”
“والحق إنني أكره أيضاً من يرون كل شئ حسناً ويرون هذا العالم خير العوالم، إن هؤلاء إلا القانعون يرتاحون لكل شئ ويتذوقون كل شئ، وما بهذا يستدل على الذوق السليم، أما أنا فأُجلُّ الفم الحساس المتصعِّب الذي يعرف أن يقول ( أنا ) وأريد ولا أريد”
“إنه الرب نفسه الذي يلتف في نهاية يوم عمله على شكل حيّة عند أسفل شجرة المعرفة. وهكذا فإن الرب نفسه يشفى. لقد جعل كل شيء جميلاً جداً. إن الشيطان هوّ بكل بساطة لحظة كسل من الرب في نهاية اليوم السابع”
“لقد وجد في كل زمان كثير من المرضى المستغرقين المتشوهين فهم يكرهون إلى حد الهوس كل من يطلب المعرفة، ويكرهون أبسط الفضائل وهي فضيلة الإخلاص.”
“إن في الحب شيئاً من الجنون ، ولكن في الجنون شيئا من الحكمة .”