“من أي شيء تهربينمن وحشة الايام بعدي أم من الذكرى وأطياف الحنينمن لوعة الشوقوالحلم المسافر وانطفاء الضوء في القلب الحزين”
“أي شيء في العيد أهدي إليكِ؟...يا ملاكي وكل شيء لديكِ أسواراً؟ أم دملجاً من نضارٍ...لا أحب القيود في معصميكِ أم خموراً؟ وليس في الأرض خمر...كالذي تسكبين من عينيكِ أم ورداً؟ وليس أجمل عندي...كالذي قد نشقت من خديكِ أم عقيقاً كمهجتي يتلظى...والعقيق الثمين في شفتيك ليس عندي شيء أعز من الروح...وروحي مرهونة بين يديكِ ”
“ في هذه الصبية شيء من ماء النبع يندفع بقوة آسرة، تشعل فيه نار العشق و لوعة السهاد، أي عشق و أي سهاد ما العشق إلا نظرة”
“لا شيء بعدي غير بيت صامت يروي حكايا الراحلين لا شيء بعدي واسألي العشاق كيف يطول ليل العاشقين فلتهربي ما شئت من عيني .. فإنك في الضلوع تسافرين”
“القليل من الذكرى.. كـ الكثير من كل شيء ..”
“لماذا نُفكر دائمًا في نهايات الأشياء رغم أننا نعيش بدايتها !!؟ هل لأننا شُعوب تعشق أحزانها ؟ أم لأننا من كثرة ما اعتدنا من الخوف أصبحنا نخاف على كل شيء ، ومن أي شيء !حتى أوقات سعادتنا نخشى عليها من النهاية !”