“لا أحب عطف الكبير على الصغير، النبيل على الواطي، نفاق شيخ عشيرة يدعوني لأقع عليه دخيلة فيتنحنح ويحميني! يحلف بشاربه والخنجر وراء ظهره! من كذب على من؟إ”
“تسمع دعاء شيخ كبير عند أول الجسر، يبيع الفستق والجوز، «اللهم انصر المسلمين».- على من ينصرهم يا شيخ؟- على أنفسهم يا ابنتي.”
“لا يقف على فساد نوع من العلوم، من لا يقف على منتهى ذلك العلم، حتى يساوي أعلمهم في أصل ذلك العلم، ثم يزيد عليه، ويجاوز درجته فيطلع على ما لم يطلع عليه صاحب العلم، من غوره وغائله، وإذا ذاك يمكن أن يكون ما يدعيه من فساده حقًا”
“الجلاد الأكبر يطبق بعصا امبراطوريّته على يده. ينتشي. يشعر بزهو حارّ. يدير ظهره للجثث. يخرج على إيقاع التحيات من جلاديه الصغار”
“علمت يقينًا أنّه لا يقف على فساد نوع من العلوم مَن لا يقف على منتهى ذلك العلم ، حتى يساوي أعلمهم في أصل ذلك ، ثم يزيد عليه ويجاوز درجته ، فيطلع على ما لم يطلع عليه صاحب العلم من غورٍ وغائلة . وإذ ذاك يمكن أن يكون ما يدعيه من فسادٍ حقًّا ”
“دائما ما أفكر في إن كنت أستحق فعلا كل هذا الكم من الهم والقهر .. أفكر في إن كان الله يعاقبني على شئ لا أفهمه بل على أشياء لا أفهمها ، لكنني لا أفهم ، فكيف أقر بما لا أفهمه .. ! ..أشعر أحيانا أن الله لن يعاقبني على تصرفاتي فحسب ، أشعر أحيانا أنه سيعاقبني على أفكاري وعلى مشاعري وعلى ما أحب وما لا أحب .. لكن الله أعدل من هذا ، فلما تخالجني هذه المشاعر أحيانا .. ! ..”