“هل نستطيع ان نشير بالاصبع الى محطات (حوادث) في حياتنا غيرت من نكون او عدلت في شخصيتنا او نقلتنا من مرحلة الى اخرى؟ عندما نجلس في نهاية حقبة و نحاول ان نتذكر و نتأمل و نحلل هل نصل الى خلاصات حقيقية ام ( نتوهم ) اننا وصلنا الى خلاصات؟ هل نعرف حياتنا ؟ المعرفة ممكنة؟ الحياة تمر بسرعة و الفهم يأتي على مهل. قبل ذلك، قبل التأمل، علينا ان نحكي بعض ما جرى”
“سأله هل صحيح ما سمعه أنهم مثل أهل الهند يعتقدون أن الواحد لا يموت حين يموت ولكن روحه تترك جسمه الى جسم طفل يولد في تلك اللحظة ؟ أجابه ان هذا يسمى في لغتهم التقمص ومعناه ان الروح تبدل الجسم كما نبدل نحن القميص . ، أجابه ان هذا هو سبب جوازهم من امرأة واحدة لن الواحد منهم عاش مئة حياة على الأقل من قبل وفي كل حياة يأخذ واحدة فيكون المجموع مئة زوجة وهذا أكثر من اربع نساء بكثير”
“عندما أخبرته قال الصداع الشديد شائع في فترة الامتحانات و بعدها، هذا بسبب الإجهاد، إذا أجهدت الدماغ يصاب بالإرهاق و يتمرد. لم يقترب منّي و لم يلمسني. أنا فكّرت هكذا أحسن (هل كنت أريده أن يلمسني؟ هل جئت هنا من أجل ذلك؟).”
“أشخاص كثر نلتقيهم في حياتنا , في مفارق و محطات محددة , ولا نعلم تأثيرهم في مسيرة تحولاتنا العقلية و النفسية إلا بمرور السنين .”
“تشتو في بيروت الآن؟ يدلف سقف بيتنا؟ هل حدلت هيلانة السقف وحدها في غيابي؟ أهملت حدله بعد الشتوة الأولى و تشقق التراب و الطين؟ هل هيلانه في البيت، بيتنا؟”
“ان امامنا طريقان احدهما شاق لكنه عظيم و رائع هو ان نحاول تغير سلوكيات و افكار من حولنا,و السمو بها الى الافضل.فاذا فشلنا في هذا الطرق فعلينا ان نسارع الة تغيير هؤلاء الاصدقاء ولا نلتفت الى ان هذا قد يحرجهم, فانها حياتنا وهي غاليه علينا”
“- ان هذا "الاحتقار" للنثر يدفع ببعض كتابنا الى صنع طائرة شراعية يسمونها "قصيدة". كأن المشكلة تكمن في التسمية, و انا شخصيا لا اعرف لماذا لا يكون النثر احيانا و غالبنا اروع من الشعر, و هل من الضروري ان يقطع الكاتب سطوره الى انصاف ثم يطلع عليها اسم الشعر ؟ و هل تستطيع التسمية ان تعطي الشعر صفة النثر او النثر صفة الشعر؟ اذا كان الامر كذلك فكيف استحق ماركس و انغلز كل ذلك المجد مع ان "البيان الشيوعي" ليس قصيدة؟”