“الصبر على الأذى وكف اليد: خطة اقتصادية لا تكلف إلا أقل ما يمكن من الخسائر في الأرواح والأموال. ولنا أن نقارن بين ضحايا المرحلة المكيةالذين لم يتجاوزوا الاثنين .. وبين ضحايا الثورات المسلحة ضد الظن.إن الأحقاد والثارات بين أفراد الأمة الواحدة هي أسوأ نكبة تصاب بها الأمة وتؤدي إلى نشوب الحروب الأهلية. لكن خطة النبي السلمية لا تسمح بظهور هذه المشاعر بل تطفئ الغضب والكراهية.إنها تستقطب حب الناس وعطفهم .. لأن من فطرة الإنسان أن يتعاطف مع المظلوم.”
“الفكر البشري لا ينشأ في حالة التوازن التام بين الإنسان وبيئته ونادرا ما تتحقق هذه الحالة, فالغالب أن يكون هناك نوع من اللاتوازن بين الإنسان بل بين الكائن الحي بوجه عام وبين المؤاثرات البيئية المحيطة به.وما الفكر إلا تلك الأداة أو بتعبير أدق فإن الفكر واحد من الأدوات التي يستعين بها الإنسان على اجتياز حالة اللاتوازن تلك, وتحقيق أكبر قدر ممكن من التكيف والتواؤم بينه وبين ظروفه الخارجية سعيا إلى تحقيق التوازن.”
“لم تتعود النساء أن يسمعن نقداً إلا من المعسكر المعادي, تكوّن لديهن رضى زائف عن الذات, بل حتى أنهن تعودن أن ينلن المكتسبات في احتفالات على أطباق من ذهب. أحياناً تبدو لي المرأة العربية في موقفها تجاه الصراع الاجتماعي من أجل تحررها كأنها حسناء تجلس على منصة متفرجة على قتال بين رجلين يتنافسان على الفوز بها. وها هي الآن تتفاجأ بمن يدعوها لأن تنزل بنفسها إلى الساحة, وتقاتل في سبيل حقوقها, ليس مع النساء ضد الرجال, ولا مع الرجال ضد النساء, بل ضد الاتجاه الظلامي الذي يريد إعادتها إلى, أو إبقائها في عصر الحريم.”
“لا أعرف أحداً بين الناس يستطيع أن يرسم لي خطة سعادتي كما أرسمها لنفسي”
“إن مفتاح قيام هذه الأمة هو كلمة: "اقرأ"... لا يمكن أن تقوم الأمة من غير قراءة”
“لا يمكننا أن نقارن بين الأنثى والذكر في النوع البشري إلا من الزاوية الإنسانية ولا يُعرف الإنسان إلا بأنه كائن غير معطى وأنه يصنع نفسه بنفسه ويقرر ما هو عليه”