“في غفلة منها حملها وحلق بها عاليا كانت كطفلة وستظل”
“كم من حامل فكرة لا يطبق منها حرفاً ولا يحمله على حملها سوى أنها سبب في شهرته بين الناس ، فاللهم ارزقنا الإخلاص في القول والعمل والسر والعلن”
“أيها الغافل الذي ليس يُجدي...كثرة اللوم فيه و التوبيخإنها غفلة الويل منها......ما رواها الرواة في تاريخو كما قيل هب بأنك أعمي.....كيف تخفى روائح البطيخ”
“لم تكن تملك، في مقابلة عالم التفاهة الذي يحيط بها، إلا سلاحاً واحداً: الكتب التي تستعيرها من مكتبة البلدية وخصوصاً الروايات. كانت تقرأ أكداساً منها، ابتداءً بفيلدنغ وانتهاء بتوماس مان. كانت هذه الروايات تمنحها فرصة للهروب الخيالي، وتقتلعها من حياة لم تكن تعطيها أي شعور بالاكتفاء. لكنها كانت أيضاً تعني لها بصفتها أدوات: كانت تحب أن تتنزه وهي تتأبط كتباً. كانت تميّزها عن الآخرين مثلما كانت العصا تميز المتأنق في القرن الفائت.”
“قال (أرحنا بها) ولم يقل (أرحنا منها) ... ففرق بين من كانت الصلاة لجوارحه قيداً ثقيلاً, ولقلبه سجناً ضيّقاً, ولنفسه عائقاً ... ومن كانت الصلاة لقلبه نعيماً, ولعينه قرّة, ولجوارحه راحة, ولنفسه بُستاناً ولذّة ..." :)”
“كان يحلم بها أكثر من أن يراها .. لأنها كانت في الحلم لا تتركه في أكثر الأوقات احتياجا لها!”