“عندما يبلغ الذكر 18 سنة أو أكثر قليلا في مجتمعنا يتوقف تدخل الأب في حياته ويبدأ بصحبته. وعندما تبلغ الأنثى 30 أو 40 أو 50 عاما,فلن يستغرب أحد أن يتخذ الأب أو الأخ أو الزوج قرارا بشأنها ولن يستغرب أحد أيضا لو ردد الأب عبارة بنتي وأنا حر فيها.”
“الزواج أحلى ما في الحياة لأن فيه إنساناً ليس بالصديق أو الأخ أو الأم أو الأب ؛ إنسانٌ فيه كل هؤلاء بالإضافة إلى أنه يستقبلك بروحه ولحمه معاً ، يعطيك الثقة والمحبة ويعطيك ما لا يمكن لأحد في الدنيا أن يعطيه . يعطيك الولد”
“ليس هناك أي دليل علمي في البيولوجيا أو الفسيولوجيا والتشريح ما يثبت أن المرأة أقل من الرجال عقلاً أو جسداً أو نفسياً .إن الوضع الأدنى للمرأة فُرض عليها من المجتمع لأسباب اقتصادية واجتماعية لصالح الرجل ومن أجل البقاء واستمرار الأسرة الأبوية,التي يملك فيها الأب الزوجة والأطفال كما يملك قطعة الأرض”
“فالإنسان الحر .. حر في أن يحب ما يشاء أو من يشاء ، ولكنه عندما يحب أو عندما يؤمن فإنما يتنازل عن حريته في سبيل حبه وإيمانه ..”
“مامعنى أن تكون لنا أمْ؟ أجب من غير أن تلجأ إلى فرويد أو إلى النصوص المقدسة ؛أجب في غيبة الأب وبدون أن تلجأ إلى العقل المحلل إو إلى الحاسوب !”
“ليست المشكلة في أن نختلف ولا في أن يكون أحدنا على صواب والآخر مخطيء المهم ألا يستغل المصيب الأمر ويبدأ في التنغيص على المخطيء أو أن يتخذ هذا ذريعة في لتخطئة الآخر على الدوام أو يتخذه دليلا على أنه مصيب دائما، وليعلم المصيب أن المخطيء كان حريص على الصواب ربما أكثر منه.”