“عندما يبلغ الذكر 18 سنة أو أكثر قليلا في مجتمعنا يتوقف تدخل الأب في حياته ويبدأ بصحبته. وعندما تبلغ الأنثى 30 أو 40 أو 50 عاما,فلن يستغرب أحد أن يتخذ الأب أو الأخ أو الزوج قرارا بشأنها ولن يستغرب أحد أيضا لو ردد الأب عبارة بنتي وأنا حر فيها.”

عائشه الحشر

Explore This Quote Further

Quote by عائشه الحشر: “عندما يبلغ الذكر 18 سنة أو أكثر قليلا في مجتمعنا… - Image 1

Similar quotes

“ لها في مجتمعها الخاص منذ ولادتها وحتى مماتها ولي أمر يمارس حياتها عنها حتى وإن تجاوزت ال40 او 50 أو المئة, لافرق. فيما عدا التنفس والأكل والشرب. ولعله كان سيأكل عنها ويشرب ويتنفس لولا استحالة هذا الأمر. ثم يتردد في كل اجتماع أو مقال أو شريط أو كتيب- المرأةعندنا مكرمة معززة!! ويتم تصوير سلب الحقوق كرامة.”


“ لقد قرر المجتمع أن يطبق قاعدة "لاتزرعوا العنب لكي لا يصنع منه أحد خمرا" فالخمر حرام. ولهذا سيصبح العنب حرام لأن الحمر يصنع من العنب. وكل ما يمكن استخدامه لصناعة أو شرب الخمر سيصبح أيضا حراما. حتى الكؤوس صناعتها واقتناؤها حرام, إذ لربما سكب أحدهم فيها بدل اللبن خمرا.”


“ وابن كثير على ماله من مكانة بين المفسرين يحط كثيرا من قدر المرأة إذا تناول بعض الآيات بالشرح والتفسير. فمثلا في تفسير قوله تعالى: "ولاتؤتوا السفهاء أموالكم" قال: السفهاء هم النساء والأطفال". هكذا فهم الآية وهكذا فسرها. وهذا يعني أن الرجل حتى وإن كان فاسقا مقامرا مصنعا للخمر أو متاجرا بها أو شاربا لها أو حتى وإن كان لوطيا فاجرا أو مجرما يشعل الحروب ويقتل الناس فإنه يخرج من دائرة السفهاء.”


“فإذا كانت المرأة بطبيعة تكوينها الذي خلقها الله به كما يزعم كثيرون أقل في قدراتها  العقلية أو على أحسن تقدير تغلبها عواطفها في المواقف التي يجب أن يتصدر فيها العقل,فلماذا كلفها الله وحملها الأمانة كالرجل ولكاذا سيحاسبها تماما كما يحاسب الرجل؟ هل يرى كل هؤلاء بأن الدين الذي من عند الله قد كلفها فوق قدراتها عندما ساواها بالرجل في التكليف وحمل الأمانة؟”


“ ولكن مناقشة موضوع اضطهاد النساء بأي صورة سيجعل كل من يقول مالديه ويخالف ماألفه الناس ذا أهداف خفية ونوايا سيئة في نظر الكثير داخل مجتمعنا حتى وإن استشهد بكتاب الله وسنة رسوله, ويظل متهما بالمؤامرة على المرأة أو داعيا للانحلال والرذيلة, وكأن الانسان في هذا الوطن ينام ويصحو في رذيلة إلا إذا وقفوا على حراسته ومراقبته. والمنادي بتحرير التساء متهم كما أسلفت بالآمر أو بالدعوة  إلى الرذيلة, وكل متهم مذنب حتى وإن ثبتت براءته. ولكن هانحن أمام خيارين:أحدهما موقف القران الكريم من المرأة ورسول الله من كافة نسائه.أما الثاني فهو موقف التراث الذي يملأ ثقافتنا المكتوبة والشفهية.”


“ النمص هو انتزاع الشعر والحديث لم يحدد أي شعر هو المقصود والمسلمة عليها أن تزيل شعر بعض المناطق في جسدها وبالتالي فليس من المعقول أن يطالبها بأمر ثم يلعنها إن فعلته. لم يتناول الناس ولا الخطباء حديث القزع الموجود في البخاري. الحديث... لكن الكثيرين يعمدون إليها دون تردد أو حتى علم بوجود النهي. ليس لمثل هذا الحديث أي أثر في الحياة العامة. ولم يركز المحدثون والخطباء على مثل هذا الأمر برغم انتشاره. لا شك لوأنه يتهى المرأة لما بقي في طيات الكتب ولتردد بين الناس وانتشر انتشار النار في الهشيم.”