“هاتان العينان المنهكتان , اللتان لم يعد يثير دهشتهما شئ .. والابتسامه الحزينه الشاحبه .. والتجاعيد على ركنى الفم ..والمنظار المتدلى على قصبة الانف ..لايمكن لصاحب هذه الملامح أن يكون شيئا سوى طبيب ..”
“في لحظات التعاسه فقط، يشعر الانسان أنه لم يعد قادرًا على الاحتمال.لكن قدرته على الاحتمال لا تنفذ. هو يتحمل أي جحيم لأنه يعرف -ولو بالفطرة- أن الشقاء لايمكن أن يستمر.”
“هى أسم على مسمى ...لم تملك داخلها سوى بقايا أسمها .. لم تملك سوى الأمانى !كانت تمر أيامها تلو الأخرى تشبه بعضها إلى حد التطابقلا شئ فى يومها سوى عملها الذى أختارت أن يكون داخل منزلها لتكون بجانب بناتهافهى لم تحصل من دنيتها إلا عليهن أربعه زهرات يعطرن خريف عمرها...”
“لم يعد يذكرني منذ اختلقنا أحد غير الطريق!....مرة أخرى على شباكنا نبكيولا شي سوى الريحوحبات من الثلج على القلبوحزن مثل أسواق العراق”
“لكنهم لا يعرفون حقيقة أن يكون الله وحده هو القادر على نزع المسامير من أحسادهم كي يتحرروا , هذه الفكرة التي لم تخطر ببال أحدهم هي السبب في استمرار ألم رهيب وعفوي كهذا , إنهم يتألمون كثيرا , بحيث لم يعد للسماء معنى”
“و لم يكن الوقت مناسبا لحلمي الكبير الذي لا أريد أن أسميه "الثورة الثقافية" . بعدها لم تعد هاتان الكلمتان مجتمعتين أو متفرقتين تعنيان شيئا عندنا”