“أولًا ينتبه لك، ثم يقترب بإصرار، ثم يصارحك بأنك مختلف، ثم ينقلب عليك لأنه يدرك ان كونك مختلفًا تمامًا عن الاختلاف الذي يطلبه منك يخدش أنانيته أو غروره أو مصلحته الخاصة.. هذا يحدث كثيرًا !هناك دائمًا أسباب عديدة لكي لا نثق بالغرباء.وهناك دائمًا أسباب عديدة لتعزيز الحواجز التي تضعها بينك وبين الآخرين.”
“العالم الافتراضى لا يدع لأحدنا فرصة الاحتفاظ بذاته .. لأنك ببساطة اما تصبح أسوأ نسخة عن شخص أو أشخاص آخرين .. أو تصبح مجزءًا لآلاف النسخ الأخرى المنعكسة منك .. كلماتك أسلوبك أفكارك اختياراتك .. الأصل دومًا واحد والنسخ عديدة .. لذلك نحن نرتاب فى الأصل ربما أكثر من النسخة فى هذا العالم”
“مساحات .. تذكر أن القلوب ما هى الا مساحات .. لا يمكن أن تكون متاحة دائمًا !مساحات محدودة لا تشبه قلبى ، هذا الذى يتسع لك كلما ضاقت بك الأرض ..وقلبى لم يفعلها يومًا .. أن ضاق عليك، أو ضاق على أحد.ولكن، تذكر أن القلوب أيضًا ليست فندقًا نغادره عندما تسوء الخدمة .. ونتركه غارقًا في فراغه من ساكنيه.ربما عليك أحيانًا أن تمنح القلب الآخر فرصته قبل أن تصفق الباب خلفك ؛ وربما عليك المساعدة فى تحسين خدماته كقلب صالح للاقامة ان لزم الأمر”
“أحب البيت، أحب فكرة البيت نفسها، الجدران الأربعة والباب، مهما كان الخارج ممتعًا وشيّقًا، لا شيء يساوي الشعور بالطمأنينة داخل حدودك، حتى لو كنت وحيدًا أو مريضًا أو حزينًا، البيت يعطيك مساحتك، ويعطيك شيئًا من الكرامة في ممارسة أي شعور تريد.أحب فكرة البيت التي لا تتركك خارجًا مع مخاوفك، كغريب أمام منزل لا يدخله.أحب البيت لأن البيت دائمًا يعود لأهله.. ونحن دائمًا نعود للبيت”
“ثم تجلس لتفكر في كل الأشياء الغبية التي ارتكبتها، والأخطاء التي كررتها بحماقة ونزق.. ثم تتذكر أنك لم تجعل أحدًا يفقد إيمانه بنفسه أبدًا، أو تدفع شخصًا للندم على لحظات ضعفه أو تعرية روحه معك ولعدم تصالحه مع ضعفه الإنساني مجددًا، وقلبك لم يفعلها أبدا أن ضاق على أحد. وتسعد على الأقل لأنك لم تصر حقيرا لتلك الدرجة كالآخرين. وتذهب في وحدتك برضا.”
“لا أحد يعرف كيف هو شكل الحب، حتى لو مر من أمامه في الشارع.علينا دائمًا أن نرتطم به فجأة.. أو نلتفت بعيدًا ونكمل السير.”
“لا يهم أي درجة من الطمأنينة أصل إليها، هناك دائمًا جزء مني، يجفل من كل شيء، كغزال بري.”