“هم يرفعون الصنم .. ومن ثم يهدمونه ... ونحن في كلا الحالتين نصفق .. مَفعولٌ بنا لا فاعلون .. ألا سُحقاً !”

“بدأ حفل الزفاف بأغنية أسماء الله الحسنى، ثم بدأت أغنية روك أمريكية اسمها (الرقص مع الشيطان) ... ابتسمت .. في الحالتين هم يقولون كلامًا لا يفهمونه ولا يعنونه.”

“أحتقر الناس الذين لا دموع لهم, فهم إما جبابرة .. أو منافقون.و في الحالتين هم لا يستحقون الاحترام.”

“آه منك ... فلست سوى فراشة تحاول أن تثبت بعنادها شيئاً .. تعتلين المنصة وتشرعين ببراعة لإرضائهم رقصاً ...فيصفقون لأنك حقاً أجدت صُنعاً .. ثم يسدل الستار لتكفكفي أنت الدمع عبثاً .. وتتمتم النفس .. ألا سُحقاً .. ألا سُحقاً ! ..فقد أهدر بذاك العناد الأحمق عمراً !”

“.ومن سنن الله في خلقه أنه عندما تغرب الفكرة، يبزغ الصنم”

“فلماذا نقبل قوانين الله الكونية ولا نقبل قوانينه الشرعية؟! لماذا نقبل سنن الله في خلقه ونرفض سننه في أمره، وهو في كلا الحالتين: العليم الذي لا يجهل والحكيم الذي لا يعبث والحي القيوم الذي لا تأخذه سنة ولا نوم؟!”