“فما دامت غايتك من مذهبك الوصول إلى الله و غايتي من مذهبي الوصول إلى الله، فما شأنك معي أيّ طريق أسلك إلى الهدف”
“و متى كان الله بحاجة إلى دين إنسان؟ إنما أحتاج إليه لأجعله ديني، و لا يحتاج إليّ لأدين به”
“الهرب من الوجع إلى اللّذة هو وجه آخر للوجع”
“هناك شعراء إذا قرأت لهم قصيدة فكأنك قرأت كل ما نظموه وما سينظمونه ، هؤلاء هم شعراء الزحافات والعلل .ومن يطلب في نظمهم شعرا كمن يبتغي عسلا من البصل .ومنهم من تطالع لهم دواوين بأكملها فلا يستوقفك فيها سوى قصيدة أو قصيدتين أو بضعة أبيات مبعثرة هنا وهناك تبين رتقا جديدة على أثواب بالية .هؤلاء هم شعراء المصادفات . والشعر فيما ينظمون كقبضة من تبر في ربوة تراب .غير أن من الشعراء من لا تقرأ لهم مطلعا حتى يستهويك ويستغويك فتراك في لحظة ، وعن غير قصد منك ، متنقلا من بيت إلى بيت ومن قصيدة إلى قصيدة ، كأنك قد دخلت قصرا سحريا كل مقصورة فيه قصر مستقل بذاته ، وكل باب يؤدي بك إلى باب . هؤلاء هم الشعراء الذين في شعرهم مدى ”
“إني أضنّ بهذا الشرق يستجدي الحياة والحرية من دولة أو من إنسان، وشآبيب الحرية والطهر والجمال تتدفق عليه في كل لحظة من يد الله السخية.”
“كثرة الكلام ملهاة للفكر. والبشر يهربون من السكوت والتأمل. فأنّى لهم أن يدركوا الله؟”
“هنالك بعض الذين يدعون التقوى, والذين إذا حلت بهم مصيبة قالوا : هي تجربة من الله..وقد فاتهم وفات جميع الناس أن الله معلم لا مجرب..فلا يجرّب إلا الذي يجهل نتيجة التجربة”