“واشد فيك يا حبل ليلي تفوتوامد فيك يا حبل حيلي اتمدالقلب فايت عالحبيب مبسوطوالقلب راجع وحده مالهوش حد”
“أنتَ أنتَ وإن تكالبت على قلبِك محنةُ المحبَّة وتراوحتْ على عينيك أضواءُ الظلمِ المبين .. أنتَ أنتَ وإن بدَا في وجهِ عدوِّك الخيْرُ وبدَتْ في وجهِ صديقك بشائرُ الشرِّ الكبير .. أنتَ أنتَ .. فاكتَفِ بكَ عمَّن سِواك .. حتى إذا غادروكَ وجدْتَ مكانكَ فيك .. وإن غدروكَ وجدْتَ أمانَك فيك”
“ومن شُهبِ النهاياتِ ألَّا تنتظر أحدا .. فلا يعنيك من الفراقِ الفراقُ .. ولا يثنيك عن زهدِكَ في الحبيب وصالُه ولا يهينُ تنائيهِ عنكَ فؤادَك .. أنتَ أنتَ وإن تكالبت على قلبِك محنةُ المحبَّة وتراوحتْ على عينيك أضواءُ الظلمِ المبين .. أنتَ أنتَ وإن بدَا في وجهِ عدوِّك الخيْرُ وبدَتْ في وجهِ صديقك بشائرُ الشرِّ الكبير .. أنتَ أنتَ .. فاكتَفِ بكَ عمَّن سِواك .. حتى إذا غادروكَ وجدْتَ مكانكَ فيك .. وإن غدروكَ وجدْتَ أمانَك فيك.”
“وليس العزمُ أن تسكُنَ انتظارا له يأتي أو يتمهَّل .. إنما العزمُ أن تبحثَ عنهُ حتى تعثرَ عليه .. وأن تتحمل عزمَه عنك التمهلَ .. وأن ترى في مجيئه بوابات الجنة .. وفي تمهُّله محبَّة تتخفى في دِثَارِ الأمان.. العزمُ أن تعرفَهُ لكَ فلا تدعْهُ إلا وهو فيك.. وأن تعرفَهُ فيكَ فلا تتباهَ به على من حرموا كونَه فيهم.. ثم يكون الحمد بابَ بقائِه النعمةَ .. فاحمَد واعزِم وابقَ على العهد.. ولمَّا تفعل .. يكون العهد من يديك.. والعهد في يديك.”
“وبعضُ مَنْ خلق اللهُ يتصلون ببعضهم اتصالا تاما أبديا كأعضاءٍ حيَّةٍ تتصلُ بذاتِ الجسدِ الواحد.. هكذا أحبُّ أن أكونَ معك.. فلا يعني سكونُكَ صمتَك ولا يعني تنائيَّ عنكَ ابتعادي.”
“كن على العهد وإن تناثر المتعاهدون على حواف الطرقاتففي عهدك ثباتك وسلامكوفي العهد اطمئنان الروح”
“وشَطْرُ المحبة: نورٌ على البُعدِ .. واكتفاءٌ بدواخلِ الروحِ تصلُ دون حرفٍ .. ويقينٌ بالوصولِ.”