“الأنظمة المجرمة لم ينشئها أناس مجرمون وإنما أناس متحمسون ومقتنعون بأنهم وجدوا الطريق الوحيد الذي يؤدي الى الجنة فأخذوا يدافعون ببسالة عن هذا الطريق ... ومن أجل هذا قاموا بإعدام الكثيرين ثم فيما بعد أصبح جليا وواضحاً أكثر من النهار أن الجنة ليست موجودة و أن المتحمسين كانوا مجرد سفاحين”

ميلان كونديرا

Explore This Quote Further

Quote by ميلان كونديرا: “الأنظمة المجرمة لم ينشئها أناس مجرمون وإنما أناس… - Image 1

Similar quotes

“الأنظمة المجرمة لم ينشئها أُناس مجرمون وإنما أُناس متحمسون ومُقتنعون بأنهم وجدوا الطريق الوحيد الذي يؤدي إلى الجنة. فأخذوا يدافعون ببسالة عن هذا الطريق، ومن أجل هذا قاموا بإعدام الكثيرين. ثم، فيما بعد، أصبح جليّاً وواضحاً أكثر من النهار، أن الجنة ليست موجودة وأن المتحمسين كانوا إذاً مجرد سفّاحين.”


“ولكنها فهمت فيما بعد أن كلمة"امرأة" التي تلفظها بفصاحة مميزة لم تكن تعبر بالنسبة له عن صفة تميز أحد جنسي الصنف البشري، وإنما كانت تمثل"قيمة".إذ ليست كل النساء جديرات بأن يدعين "نساء".”


“ثمة أمر رائع في مقالك و هو رفض المساومة. فهذه القدرة , و التي نحن في طريقنا إلي خسارتها,هي التي تميز بوضوح بين الخير و الشر. لم نعد نعرف ما معني أن نكون مذنبين. فالشيوعيون وجدوا لأنفسهم ذريعة مفادها أن ستالين هو الذي خدعهم. كما عندما يبرر القاتل نفسه متذرعا بأن أمه لم تكن تحبه و أنه كان محروما من العطف.و لكنك جئت فجأة و قلت: لا مكان للتبرير.إذ لم يكن أحد في روحه و ضميره أكثر براءة من "أوديب".و مع ذلك فقد عاقب نفسه بعد أن رأي فعلته.”


“و لو قدر للثورة الفرنسية أن تتكرر باستمرار ،لكان المؤرخون الفرنسيون أقل فخرا بروسبيير ولكن بما أنهم يتحدثون عن شئ لن يرجع ثانية فان السنوات الدامية تصير مجرد كلمات ونظريات ومجادلات،تصير أكثر خفة من الوبر ولا تعود مخيفة ،هنالك فرق بين روسبيير الذي لم يظهر سوي مرة في التاريخ وروسبيير الذي يعود بشكل دائم ليقطع رؤوس الفرنسيين”


“أن ألمنا بالذات ليس بأثقل من الألم الذي نعانيه مع الأخر، و من أجل الأخر و في مكان الأخر.ألم يضاعفه الخيال و ترجعه مئات الأصداء - كائن لا تحتمل خفته”


“قديمــاً ، كان الإنسان يسمع بدهشة هذا الضرب المنتظمـ الذي يأتيه من عمق صدره ، ويتسائل عما يكون ، لم يكن بإمكانه أن يعدّ نفسه مماثلاً لشىء مجهول وغريب اسمه الجسد . كان الجسد بمثابة قفص ، في داخله شىء ما ينظر ويسمع يخاف ويفكر ويُدهش .. وههذا الشىء ، هذه البقية الباقية ، هذه النتيجة الحاصلة عن الجسد ، هو الروح ! ~”