“من المحزن فعلا أن تتأقلم أن تعتآد الوضع أن تكف عن التفكير والتذكر !أن تكف عن مُحآولة الإمسآك بتلآبيب الذكريآت ,أن تنسى ةتستكين لِ هذآ "النسيآن " أن تنسى , ولآ تقوم من نومك في منتصف الليللأِ تقرأ رسآلة قديمة أو تنظر لصورة مآ .أن تتخلص من هذآ الوجُود اللآموجُود لذلك الحزن الرآبض في خلفية قلبك ,والذي يتحكم في كل تصرفآتك ومزآجك !وجود يشبه صُوت جريآن الدم في جسمك : هو بالتأكيد موجود ولكنك لآ تسمعه ولآ تستطيع تحديده أو إسكآته !أن تنسى : هُو أن تمضي اليوم دون أن تتساءل ماذآ يفعل ذلك الشخص الآن ؟أن يمضي اليوم والغد واليوم الذي يليه دون أن تتوقف لتلتفت حولك وتتسآءل أين هُو ؟؟أن تعتآد البُعد , أن تعتآد أن تكُون وحدك ’ أن تقتنع أنك وحدك !!من المُحزن ألآ تتوقع شيئًا , وعندمآ يحدُث شيئ ..لآ يُثير فيك فرح أو شجن !فقط تَعَجُّب عآبر تستمر بعده في كي ملآبسك والتفكير في اليوم المسجى أمآمك !أن تفقد المفآجآت والمتوقعآت بريقهآ على حد سوآء ,فلآ تستغرب المُفاجأة ولآ تستنكر المتوقع !!”
“أليس من المحزن أن يكون لنا جدّ مثل هذا الجد دون أن نراه أو يرانا؟ أليس من الغريب أن يختفي هو في هذا البيت الكبير المغلق وأن نعيش نحن في التراب؟”
“لو تدري لذة أن تمشي في شارع مرفوع الرأس ، أن تقابل أيّ شخص بسيط أو هام جداً، دون أن تشعر بالخجل.هناك من لا يستطيع اليوم أن يمشي خطوتين على قدميه في الشارع ، بعدما كانت كلّ الشوارع محجوزة له . وكان يعبرها في موكب من السيارات الرسمية”
“كنت أرفض .. أن أكون ضحية معتادة لكلاسيكيات الحياة: كالحب مثلاً. شعرت أنه من الغباء أن نستمر حزانى بعد ملايين السنين من اختراع الحزن، من دون أن نكتشف بعد طريقة السري في داخلنا . أريد اليوم أن أكون أقل حزنًا فقط. لا أريد أن أكون أكثر نبلاً، أو شعرًا، أو احتراقًا تحت مظلة الوهن، أو تذمرًا من معاندة الزمن. لا تعنيني كل المدن المركبة من أرق العاشقين، ودموع المتعبين ، كل هذه الخيالات الزائفة ليست إلا محاولة لتعويض فشلنا في أن نكون أقل حزنًا ، وأنا أفضل النجاح على الفشل، وأريد أن أكون أقل حزنـًا .. فقط”
“لماذا يمر الزمن دون أن يترك في النفس علامة؟.. دون أن يقول هنا تتوقف عن الحب, و هنا تترك الأمل, و هنا تكف عن التفكير؟”
“اليوم أدرك جيدا.. أن نهايتنا عادية و أن الأسطورة من الممكن جدا أن تنكسر.. اليوم فقط من حقك أن تستعصم عليّ في أحلامي و تتركني لليلة هانئة بلا صحوات مفاجئة.”