“لو قرر الإخوان منح غيرهم شيئًا، كانوا فقط يمنحون ما قد تم الاتفاق عليه مما يخدم الهدف الدعائي لتواجدهم وهو كالفتات، ولذلك كانت المساعدات إن ذهبت خارج نطاق الجماعة المغلق، فلتكن ملابس تُوزع علانية ليعرف عنها القاصي والداني، أو جوائز لأوائل الشهادات في احتفالات تملأ إعلاناتها المدينة.”
“لم تمض سنتان أو ثلاث إلا ومعظم من كانوا فى أسرتى كانوا قد تركوا التنظيم، وخرجوا من الصف، ولم تمض خمسُ سنين أو ست حتى كان الكثير ممن كانوا فى معسكر العريش نفسه خارج الجماعة أيضا”
“إن الحياة أغرب مما يتصوره العقل. لو كان لنا أن نطير خارج هذه النافذة يداً بيد ونهيم فوق هذه المدينة العظيمة ونزيل للسقوف ونسترق النظر إلى ما يحل في الأسفل و الصدف الغريبة والمخططات والأهداف المتشابكة”
“حتى الموعد المعينقد تم ..خارج نطاق حضورنافي جنة الإحتمالات ، المفقودةفي مكان آخر في مكان آخر”
“من الخطأ أن نتصور أن النظم الاجتماعية تسقط كما تسقط الحكومات بثورة أو انفجار، وتتغير كما تتغير الدساتير أو القوانين. النظم الاجتماعية تتغير وتتحول ببطء وبالتدريج. قد تطرأ عليها من التطورات ما قد يجعلها في النهاية شيئًا مختلفًا جدًا عمّا كانت عليه في البداية. وقد يحدث هذا دون أي ثورة أو انفجار، بل وربما حدث هذا والناس مستمرون في إطلاق نفس الاسم عليها، وكأن شيئًا لم يحدث.”
“والحب ... أسمى مشاعر الوجودنظموه فى قصائد أعجمية مبتذلة يتغنى بها القاصي والداني !!”