“سأنتظرك: كطاولة مقهى. سأفترش قلبي بالورد. سأملأ كوبك بالقهوة والإشتياق. سأحتمل ثرثرة الغرباء. بقع الشاي اللاسعة. والهواء البارد.. حتى تأتي.”
“دعاء--دعوت للثورة وأنا دون السابعة.ذهبت ذات صباح إلى مدرستي الأولية محروسا بالخادمة. سرت كمن يساق إلى سجن. بيدي كراسة وفي عيني كآبة. وفي قلبي حنين للفوضى، والهواء البارد يلسع ساقي شبه العاريتين تحت بنطلوني القصير. وجدنا المدرسة مغلقة، والفراش يقول بصوت جهير:ـبسبب المظاهرات لا دراسة اليوم أيضا.غمرتني موجة من الفرح طارت بي إلى شاطئ السعادة ومن صميم قلبي دعوت الله أن تدوم الثورة إلى الأبد !!ـ”
“ليش أعيد ف ذكرياتك ؟ / ليش أمرِّر كفي البارد على جمرة وداعك ؟ / ويحترق قلبي وله وأسئلة ما تنتهي.”
“إنها تمطر،قلبي صائم،،أحلامي تستغفر،وعيناي تدعوان بأن تأتي.”
“سأوهمك بأني أنتظرك. حتى تأتي. لأقول لك : وداعاً.”
“الموتى لا يغادرون عالمنا ...حتى لو حملتهم سيارات الإسعاف ورقدوا في المشرحة ...وسط جثث الغرباء.”