“إذن فإختيار الحاكم مرة لا يكفي !فلا بد من أن يظل الشعب بعد ذلك رقيباً، يجب أن تستمر رقابة الشعب على الحاكم حتى لا يطغى.”
“الحاكم عندما يضع رقابة على البريد و يفتح خطابات الناس، عندما يسلط رقابة على التليفونات و يتسمع أحاديثهم الشخصية، عندما يسلط بوليسه السري عليهم، يحصى أنفاسهم، ويتتبع خطواتهم، إنما هو يقوم بعملية تعرية كاملة لكل فرد من هذا الشعب. لماذا لا يثور الناس على كل هذا الهوان ؟”
“*ان مذاق المجد الحديث لهيب ضراوة ونذاله اكثر مما يهب مذاق المجد القديم، وان القائد او الحاكم الذي يخرج من صلب الشعب لأجرأ على الفتك به من الحاكم او القائد الذي يهبط من فوق الشعب.”
“لا يكفي أن تكتب في الاستمارة((مواطن سوفياتي))..بل يجب أن تكونه،لا يكفي أن تكتب ((عضو الحزب الشيوعي)) بل يجب أن تكونه،لا يكفي أن تكتب ((لغتي الأم هي الآفارية)). بل يجب أن تكون هذه اللغة لغتك الأم بالفعل، وأن تملك الرجولة فلا تخونها.”
“وأيضاً كي يدرك الحاكم وكلابه أنهم ان استطاعوا أن يخرسوا صوتاً.. فإن ذلك لن يمثل النهاية السعيدة التي يحلمون بها.. وأنه ستظهر آلاف الأصوات كي تبرهن على عجزهم أمام إرادة الشعب.. - من قصة : حكاية س”
“ليس المهم الحاكم، المهم هو الشعب”