“دائمًا تكون فكرة التنوع في الوطن معادية لوحدة الوطن, ولكن هذا التنوع يكون غنيً ثقافيًا وحضاريًا للأوطان, إذا أُحسِنت إدارة التناقضات فيه.”
“كل الملامح في هذا الوطن تخونك تعتقد في البدايه ان الوطن الشيء الوحيد الذي يمكن ان تضحي من اجله ولكن ينتابك الخذلان في هذه الوطن عند اول تجربه معه فالوطن الذي لا يستطيع ان يحضن شعبه لايستحق ان ان يذكر اسمه على جواز سفرك وهنا لا اقصد الوطن بالتحديد ولكن ولكي تكون الصوره اوضع فالنفرض ان الوطن سياره ورأيت السياره مسرعه فهنا لاتلوم الركاب ولا تلوم السياره وانما تلوم السائق وللاسف في سيارتنا سائقان لا يتفقان .”
“مجموعة شباب في عمر الورد ، حيارى وسط أنواء السياسة المصرية ، ضعاف بلا حول في مجتمع يدوس بقسوة على الضعفاء .. غير مؤمنين بما هو كائن .. ولكن ليس لدينا خطة بما ينبغي أن يكون . خلاصة القول أننا مجموعة من الوطنيين نحب الوطن المريض ولكن ليس لدينا وجهة نظر بشأن علاج هذا الوطن الذي أشرف على الهلاك المبين !”
“يوحد معظمنا، نحن العرب، بين الوطن والدين، ونمزج انطلاقا من ذلك، بين الوطنية والتدين - فيما يكون الوطن (واحدا)، والتدين (كثيرا). لماذا ، إذا ، نُفاجأ أو نستغرب إذا رأينا بعضنا في هذا الوطن الواحد يقوم بأعمال لا يؤمن بها، ويجهر بأفكار تتناقض مع وعيه وضميره؟أو إذا رأينا بعضنا يشعر أنه (أجنبي) في وطنه؟أو إذا رأينا بعضنا لا يؤمن بالوطنية إلا إذا كانت تابعة للدين الذي يؤمن به؟أو إذا رأينا بعضنا يشعر أنه يعيش دون حرية، كأنه مقيد أو مستبعد،أو إذا رأينا بعضنا يشعر أنه لا يقدر ان يعيش إلا في عداء كامل للدين وللوطن معاً؟”
“صاحب الفكره الجديده , إما قاتل أو مقتول في هذا الوطن الضائع ,,!!”
“وطن الإنسان حيث يكون قوياً ومؤثراً وقادراً. الوطن ليس التراب أو المكان الذي يولد فيه الإنسان، وإنما المكان الذي يستطيع فيه أن يتحرك”