“يا أبا بكر اهجر همّك، وأزح غمّك، واطرد حزنك، وأزل يأسك، لأن الله معنا.يا أبا بكر ارفع رأسك، وهدئ من روعك، وأرح قلبك، لأن الله معنا.يا أبا بكر أبشر بالفوز، وانتظر النصر، وترقّب الفتح، لأن الله معنا.غدا سوف تعلو رسالتنا وتظهر دعوتنا وتسمع كلمتنا، لأن الله معنا.غدا سوف نُسمع أهل الأرض روعة الأذان وكلام الرحمن ونغمة القرآن، لأن الله معنا.غدا سوف نخرج الإنسانية ونحرر البشرية من عبودية الأوثان، لأن الله معنا.”
“{لا تحزن إن الله معنا}لا نُغلب، لا نُهزم، لا نضل، لا نضيع، لا نيأس، لا نقنط، لأن الله معنا، النصر حليفنا، الفرج رفيقنا، الفتح صاحبنا، الفوز غايتنا، الفلاح نهايتنا لأن الله معنا.من أقوى منا قلبا، من أهدى منا نهجا، من أجلّ من مبدأ، من أحسن منا سيرة، من أرفع مان قدرا؟! لأن الله معنا.ما أضعف عدوّنا، ما أذلّ خصمنا، ما أحقر من حاربنا، ما أجبن من قاتلنا، لأن الله معنا.لن نقصد بشرا، لن نلتجئ الى عبد، لن ندعو إنسانا، لن نخاف مخلوقا، لأن الله معنا.نحن أقوى عدة وأمضى سلاحا، وأثبت جنانا وأقوم نهجا، لأن الله معنا.نحن الأكثرون الأكرمون الأعلون الأعزّون المنصورون، لأن الله معنا.”
“من لا يذوق لذةالعمل الاختياري لا يذوق لذة الراحه الحقيقيه ,لأن الله تعالى لايضع الراحة بغير عمل”
“طرد الرسول صلي الله عليه وسلم من مكه فأقام في المدينة دولة ملأت سمع التاريخ وبصره”
“يقول أبو بكر الخليفة الأول: "أطيعوني ما أطعت الله فيكم ، فإن عصيت الله فلا طاعة لي عليكم”
“وقيل للحسين بن علي رضي الله عنهما : إن أبا ذر رضي الله عنه يقول : الفقر أحب إلي من الغنى ، والسقم أحب إلي من الصحة . فقال : رحم الله أبا ذر . أما أنا ، فأقول : من اتكل على حسن اختيار الله له لم يتمن غير ما اختار الله له .”
“إن الله أهل لأن تنزل عليه بكل ما يجيش فى نفسك من آمال.وإذا كان قد أعطى تفضلا من غير سؤال، فهل يرد سائلا جاءه راجيا؟ بيد أننا بحاجة إلى العقل والأناة والتبصر.الجانب العاطفي من الإسلام”