“* قال أبو ذر لمعاوية حين رآه يبني قصرا باذجا : إذا كان هذا من مالك فهو الإسراف وإن كان من مال الأمة فهي الخيانة .* كلما اشتد وعي الناس وانتشر التعليم إزدادت مقدرة الأكثرية على أن تفرض رأيها على الحكام .* وصف علي الناس في عهده فقال : الناس ثلاث : عالم ربَّاني ومتعلم على سبيل نجاة والباقي همج رعاع ينعقون مع كل ناعق ويميلون مع كل ريح .والظاهر أن هذا الوصف لا يزال صحيحا في كثير من البلاد الإسلامية حتى يومنا هذا .* يحبذون العدل بألسنتهم وينفرون منه بأعمالهم .* إن الأزمات الإقتصادية إذا طال أمدها تضعف العقول ، وتجعلها فريسة للمذاهب الهدامه ، التي تبرق للناس مورية بحياة سعيده .* المظلوم الحانق يلتمس النجاة من أوهى الأسباب ، والعقل لا سلطة له عليه .* إذا اتسعت الفجوة بين الحاكم والمحكوم صار المحكوم يعاكس كل دعوة يدعو إليها الحاكم . والمحكوم يجد نفسه آنذاك مدفوعا إلى الغلو في حب أي شخص يكرهه الحاكم أو يدعو إلى سبِّه .”
“يُحتمل أنني، رغم كل الظواهر، مجرّد رُقعة بشرية تتنقلُ فى جُغرافية الألوهة العاقر. أو بيدق رباني تُحركهُ يدُ مجهولة على رقعة الشطرنج.”
“إن فهم كل من أتباع الديانتين لنفسه والآخر كان على الدوام العامل الأهم في إيجاد التعايش الأخوي البنّاء من الجانبين.”
“كل اقتراب من الموت..كل نجاة..تحمل لي ميلاد جديد.”
“هناك ألف سبب لكره الناس، أهمها بالنسبة لي سوء نيتهم الذي لا سبيل إلى إصلاحه على الاطلاق”