“هذا قلة أدب وقلة حياء وجهل، بعيد عنك أو قريب منك.”

إبراهيم عيسى

Explore This Quote Further

Quote by إبراهيم عيسى: “هذا قلة أدب وقلة حياء وجهل، بعيد عنك أو قريب منك… - Image 1

Similar quotes

“الكتابة على الحائط كأنما مدسوسة فى جينات المصريين , لا يكاد يسمع عن طفل يرسم مخربشاً على الجدران , يؤرخ روحه حروفاً أو رسوماً على أسوار الحياة . هنا فى هذا القبو المشقوق فى مبنى مصمم لانكسار الروح ونزع الكبرياء تشهد نقوش الحائط على مقاومة المحتجزين والمعتقلين لتجاهلهم والتغافل عنهم .. بأختصار الكائنات بكلمات تحمل الاسماء أو التواريخ أو دعاء مكلوم أو مأثورة مظلوم ..”


“يحيره دائما هذا الحرص المضحك على ارتداء الساعة في اليمين كأن هكذا صارت ديناً وتديناً، ولكن لماذا هي يا ربي سويسرية أو ألمانية أو يابانية، يفهم أن يتباهى الشيخ بساعة اليد في يمينه، لكنها ليست اختراعا إسلاميا، أليس النصارى والمجوس والبوذيون واليهود هم من صنعوا لهذا السلفي ذي اللحية الكثة ساعته والميكروفون المعلق في فتحة جلبابه، بل وجلبابه نفسه وهذه الكاميرا التي تصوره والجهاز الذي يبثه والشاشة التي تذيعه .. لماذا لا يرتدي كل هذا في يمينه ؟!”


“أنت سميت نفسك بطرس ليه ، كان ماله جورج أو مايكل أو توم كروز.”


“هذه المكاتب الواسعة دائما كي تثير فيك الضيق..المسافة بين الباب ومكتب المسؤول بعيدة حتى يقيس دخلتك لدية بعض الأمتار لقراءة المشية أو الربكة أو الثقة أو التثاقل.”


“ألم أتوسل إليك أنترحمني .. ارحمني .. ماذا فعلت لكل هذا الألم إلى هذا الحد بلغ شرى وارتفع ذنبي وطال امتحاني واهتز إيماني وانفرطت قوتي وانكشف عجزي”


“إذا كان المسلمون يعتقدون أن إسلام شخص مسيحي منفعة للإسلام فهذا اعتقاد واهم، وسببه شعور المسلمين بأنهم أقل قدرة وإمكانات وقوة في العالم، فهو نوع من التعويض، وفي مصر بالذات هو نوع من الشعور بالانتصار في واقع كله هزائم كأن لو أسلم مسيحي يبقى المسلمون بقوا أفضل وأحسن وكأنهم كسبوا معركة وأثبتوا أن الإسلام أفضل من المسيحية. هذه طبعًا مشاعر المسلمين محدودي الدخل ومحدودي العقل ومحدودي الانتصارات في الحياة. ثم وسط حالة فساد يرتع فيها الكل فهذه وسيلة للتطهر والتقرب من الله من وجهة نظرهم.أما المسيحيون فيرون في تنصُّر مسلم معجزة نورانية تنتقم لهم من غطرسة وغرور المسلمين الذين يتعاملون كأنهم الأفضل والأعظم، وانتصارًا للأقلية في مواجهة الأغلبية التي تعذب النصارى بالتجاهل سواء بصوت الميكروفونات بالأذان والصلاة في أذن المسيحي وخطب الجمعة ودروس التليفزيون التي تُكفّر النصارى كل يوم، فلما ينجح المسيحيون في تنصير مسلم يبقى عيدًا وإعلانًا للنصر. وهذا كله لا تراه في أوروبا مثلًا [...] لماذا؟ لأنه مجتمع غير مهزوم، ولا يتخذ الدين والعقيدة بابًا للتعويض عن وضع اقتصادي مهبب أو حرية مخنوقة أو فراغ سياسي أو قلة قيمة وانعدام حيلة.”