“ هو لم يمت بطلاً ولكن مات كالفرسان بحثاً عن بطولة ..لم يلق فى طول الطريق سوى اللصوص ،حتى الذين ينددون كما الضمائر باللصوص ..فرسان هذا العصر هم بعض اللصوص ! " .”
“،قالوا بأن الشر مرحلة انتقالفإلام كان الأنتقال؟!أمن اللصوص إلى لصوص ؟!مرحى(أبا زيد)كأنك ما غزوت”
“يا سيداتى .. يا أميراتى الحسان ..ودرست في الكلية القانون .. قانونا لغابة يُتْلى علينا من عصابة !يا ألف نص .. كل نص ألف بند ،في كل بند ألف حرف ،في كل حرف ناب أفعى !كم يبلغ المجموع ؟ لا أدرى .. فدوماً كان حظى في الحساب ..صفرا .. وتحت الصفر بالبنط العريضخُطّت " بليد " !كان الحمام هناك أسرابا بصحن الجامعة ،وبكل زاوية وصفبالأمس كان الصف تنقصه حمامة ،واليوم تنقصه حمامة ،وغدا ستنقصه حمامة ،بينا تدور ..في قاعة الدرس اسطوانة ،بالنص بعد النص .. تتلوها اسطوانة ،حتى تدوخ !وتدق في الدهليز أحذية الحرس ،ثم الجرس !ياسيداتى .. يا أميراتى الحسان ..ونقلت من صف لصف ..باللّه لاتسألن كيف ..وبأى تقدير .. فقد كنت " الضعيف ..جداً " .. كما لو كان عندي فقر دم !”
“دارت الجوزة دورة ،ثم دورة ،قال واحد :- ماتقولولنا يا مسلمين ..هيه برضه الجنة فيها كهربه ..وإن ماكانش قولولنا بتنور بإيه ..ولا تطلع هيه رخره مهببة !(إن يكن كل كلام ،بتعابير العوام ،لكم .. أو بعضكم .. غير مريح ،فخذوه بالفصيح :" يا عباد الله قولوا .. يا ترى .. ثمة فى الجنة أيضا كهرباء ،او فقولوا كيف بالله تضاء ،ام عساها هى أيضا مظلمة ؟! " فرق مابين السما والأرض بين الاثنتين .. مش كده ؟! )”
“انا لتعجزنا الحياة ..فنلومها .. لا عجزنا ،ونروح نندب حظنا ،ونقول : هذا العصر لم يخلق لنا !- هو عصرنا !- لكننا لسنا به الفرسان ..نحن قطيع عميان يفتش فى الفراغ عن البطولة ،والأرض بالأبطال ملأى حولنا !- ملأى .. ولكن باللصوص !- الكأس حقاً نصف فارغة فماذا لو ترى النصف الملىء ؟ !لو لم تكن فى العالم الأضداد ما قلنا : " عظيم أو قمىء " !- إنى لأعلم .. غير أن الزيف يغتال الحقيقة !أقرأت يوما فى الحكايات القديمة ،عن غادة حسناء فى أنياب غول ؟ !أرأيت يوما ضفدعه ..ما بين فكى أفعوان ؟!من ها هنا بدء الحكايةيا قريتى .. يا عالمى ..يا عالمى .. يا قريتى .. !!”
“لاشيء بعد الأفق, يا ملاح... غير الأفق كل الكون بحر !”