“وعلى المسلم أن يقرأ ويتعلم وينفتح على جميع التيارات ليعرف كيف يتعامل معها في سلام وكيف يرد عليها بمنطق وبموضوعية وبعلم دونما تعصب”
“إن الصراع يجرى فى أعماق قلبنا وعلينا أن نفتح باب قلبنا على مصراعيهونفتش فى أرجائه ..لــ نعرف كيف نحب .. وكيف نكره .. وكيف نثور .. وكيف نتألم ..وكيف نخاف ..وكيف نرقص على حبال هذه المشاعر كلها ..علينا أن نفك زنبرك دماغنا لنعرف كيف نملؤه ونفك تروس عواطفنالـــ نعرف كيف تتلاءم وكيف تركب بعضها على بعض ..علينا أن ننزل إلى غرفة الآلات لــنعرف كيف تدور هذه الماكينةالتى إسمها النفس ..وكيف تعطب .. وكيف يصيبها القلقوكيف يكون إصلاحها ...”
“إن فن الدبلوماسية الرفيع هو كيف تستطيع أن تجعل الكذب يبدو كالصدق .. وكيف تقول ما لا تعني .. وكيف تخفي ما تريد .. وكيف تحب ما تكره .. وكيف تكره ما تحب”
“قد اكتشفت أن الطريق إلى اللذة في الحب هو الاندماج...معايشة التجربة بخسائرها ومكاسبها..والنبض معها في كل نبضة...والتأوه معها في كل آه”
“والقضية بالدرجة الأولى قضية إيمان. هي قضية رؤية, كيف نرى العالم, وكيف ننظر فيما حولنا, وكيف نحب.”
“المجرم هو دائما انسان ينزف من الداخل .أما من يعيش في سلام مع نفسه فهو يعيش دائما في سلام مع الآخرين .. انه لا يستطيع أن يكره .. ولا يخطر بذهنه ان يرفع سلاحا في وجه أحد .. أنه قد يطلق ضحكة أو يترنم بأغنية , ولكنه أبدا لا يفكر في أن يطلق رصاص . وإنما تولد الكراهية للآخرين حينما تولد للنفس .”
“الحق فى القراّن هو الله,و هو أحد أسمائه الحسنى.و كل هذه المؤشرات الداخلية تدل عليه و هو متجاوز للدنيا متعال عليها,نراه رؤية البصيرة لا رؤية بصر,و تبرهن عليه أروادنا بكل شوقها و بكل نزوعها.و العجب كل العجب لمن يسألنا عن برهان على وجود الله,على وجود الحق,و هو نازع إليه بكليته مشغوف به بجماع قلبهو كيف يكون موضع شك من هو قبلة كل القلوب و مهوى جميع الأفئدة و هدف جميع البصائر؟!.”