“إن الدولة العثمانية حبلى بدولة أروبية، وسوف تلدها يوما ما ..! و إن أروبا حبلى بالإسلام وسوف تلده يوما ما ..!”
“إن نجاح المشروع الدعوي ليس رهيناً بعدد المتَّبعين ؛ بقدر ما هو رهين بعدد المُبصِرين، و المُبَصِّرين !”
“ما عبست ف وجه حفيدها قط ولا قرصته يوما بكلمه بل كانت هينه لينه ذات بسمه تشرق بالنور علي محيَّاها كلماتها اللطيفه توزع ورود الرحمه والجمال وترش الندي والاريج علي كل من اتاها”
“إنى على يقين بأن الدعوة الإسلامية بصيغتها الفطرية ستجد مكانها بين أولئك جميعا، و تصنع تيارها من كل الأطياف، لأن السياسة الحزبية بصورتها الحالية، إنما هى صنيعة بشرية برجماتية، أشبه ما تكون بالطائفية، لخلوها فى الغالب من المصالح العامة الحقيقية، اللهم إلا ما كان شعارا و كفى، فمصالحها إنما هى لبعض الناس لا لكل الناس، بينما الدين هو كله لله، و ما كان كله لله عاد فضله على كل الناس”
“ ولو انما ف الارض من شجره اقلام والبحر يمدهُ من بعده سبعه ابحُرٍ ما نفدت كلمات الله إن الله عزيزٌ حكيم"فتمل جمال النور العظيم ! إذ يرسم الحرف القرآني ف النفس شعاعاً لا يصطدم بساحل فتري ان العمر كل العمر لا يكفيك ولا لتذوق كأس واحده من بحر عطاء الله الكريم”
“إن الحق الموهوب ابتداءً شئ والحق الموهوب بسبب التمثُل العملي شئ اخر فالحق إن لم يُمثل حسب مقاييس قيمه الذاتيه فإنه يمكن ان يُسلب من اصحابه ف اي لحظه ويُسَلم الي قوم اخرين يكونون اجدر ولو نسبيا بتمثيل الخير وهكذا الي ان ينشأ الممثلون الحقيقيون للحق”
“إن رغبة التدين في الناس - مهما قد يبدو عليها من ضمور وفتور - طاقة متدفقة مثل الماء ، متى تحبسه في اتجاه يتسرب - بصورة تلقائية - في اتجاه آخر قد لا تحمد عقباه !”