“كان مع الحملة الفرنسية جماعة من العلماء فى تخصصات علمية مختلفة فكان مما صنعة أولئك العلماء أن أستدعوا كبار علماء الأزهر الشريف -جماعة بعد جماعة- ليطلعوهم على عجائب العلوم الجديدة ,ومن ذلك مثلا أن يوقفوهم صفا مشبكى الأيدى , ثم يمسون الواقف فى أول الصف بسلك مكهرب فتسرى رعدة الكهرباء فى جميعهم ,,فيعجب علماء الأزهر ويغضبوا من ذلك الصنيع , وأما العلماء الفرنسيين فيأخذهم الضحك.فقال لهم أحد الشيوخ ذات مرة هل فى علمكم الجديد ما يجعل إنسانا موجودا هنا وفى بلاد الغرب فى وقت واحد ؟؟فأجابو لا ليس فى علومنا ذلك لأنة مستحيل .فقال لهم لكن ذلك ممكن فى علومنا الروحية !!!”