“بونابرت وقف يوما أمام الجنود الذين جاءوا للقبض عليه وفتح صدره وقال: أنا هو إمبراطوركم فاقتلوني !.. لكن الجند لم يفعلوا .. هيبة الإمبراطور جعلتهم يجثون على ركبهم أمامه وهم يبكون .لكن الفتى ليس بونابرت .. تبا!... إنه مجرد حيوان شهواني من يوتوبيا لا يملك أي قدر من الهيبة .. المشكلة أن يكون قد خلق حاجزا نفسيا من العبودية داخلي .. المشكلة أن أقتنع أنا نفسي بأنه أفضل وأروع وأكمل وربما أتقى..أنا عاجز عن قتلهما..السؤال الوحيد هو : هل هذا لأن يوتوبيا أقوى مني, أم لأنني أقوى مني ؟”

أحمد خالد توفيق

Explore This Quote Further

Quote by أحمد خالد توفيق: “بونابرت وقف يوما أمام الجنود الذين جاءوا للقبض ع… - Image 1

Similar quotes

“انني عاجز تماما عن التعامل بتعالي مع من هم أقل مني مالا او مركزا لأنني أنظر الي محتواهم الانساني الذي قد يكون ثريا ربما أفضل مني بمراحل .. البعض يعتبر هذا قلة قيمة مني لكني لا استطيع أن أكون شخصا أخر.”


“أمقت هؤلاء الذين يرثون لأنفسهم ويشعرون بأنهم ضحية طيلة الوقت. يقبض رحال الشرطة على اللص فيقول في أسى واستسلام: إنه الشيطان.. يقع السفاح في الفخ فيشتم الظروف.. تفسد الفتاة سمعتها ثم تعلن أن السبب أنها لم تجد من يفهمها في محيطها الأسري. واضح أن هناك وغداً واحداً في هذا العالم هو أنا.. أنا الوحيد المسئول عن أفعالي ولا أطلب صفحاً من بشري.”


“أنا أقوم بتسليتك بأقل تكلفة وأقل قدر من التنازلات .. لا أريدك أن تهرب مني .. هناك عبارة يقولها (ر. ل. شتاين) : أريد أن أكتب على قبري " جعل الأطفال يقرأون " .. أما أنا فأريد يُكتب على قبري " جعل الشباب يقرأون " .. أقول أنني لست آخر من يكتب .. هناك الكثيرين غيري وانا لست النهاية أبداً .. لكن الفكرة هي أنك صرت مدمن كتاب .. لأنك ستشعر في وقت من الأوقات أن هذه الروايات لم تعد تصلح لك ، أي أنك ستزهدني مثلا على سن 25 ، 26 .. وتبدأ دخول عالم آخر معقد تجد فيه نفسك وتجده متفقاً مع ميولك .. كل مرحلة عمرية ولها كتاباتها”


“لكن ما الحل ؟.. كيف نحصل على العدل دون أن نحرق مصر ودون أن يشعر رجل الشارع العادى أن أيام مبارك كانت أفضل بكثير ؟...قارئ ذكى يقول فى تويتة: على الأخوان أن يكفوا عن النهضة، وعلى جبهة الإنقاذ أن تكف عن الإنقاذ، وعلى الداخلية أن تستعمل البخور بدلاً من الغاز لأن البلد محسودة .. هذا هو الحل الوحيد !”


“ أنا أستاذ في التسلية على نفسي .. أنا أكثر شخص يحب أن يتسلى على نفسه .. كنت قد كتبتُ قصيدة في نفسي زمان .. قصيدة نثرية أسخر فيها من نفسي وكنت مستمتعاً بيها جداً .. لاعتقادي أن السخرية هي قدرتك على ان تسخر من نفسك أولاً قبل أن تسخر من الآخرين .. ثانياً تكون السخرية على الطباع أو الأفكار .. أي أن السينما للأسف تعلمنا القسوة .. انظر مثلا كيف تعلمنا أن نسخر من الأحول أو من يتهته في الكلام”


“على فكرة أنا كنت طفل خواف جداً .. كنت باخاف من كل حاجة.. لكن بمرور الوقت اكتسبت مناعة من المخاوف التقليدية .. كتابتي في تيمة الرعب ما هي إلا محاولة مني للدوران خلف المدفع بدلاً من الوقوف أمامه.. بمعنى أنني أكتب مخاوفي على الورق وبهذا أتخلص منها .. خوفي الأكبر هو من الغد ، وما سيحمله .. يجتمع رعب الدنيا في لحظةٍ مثل اللحظة التي أنتظر فيها ابنتي " مريم " أمام مدرستها وتتأخر بعد خروج كل الأطفال ، وتخرج المدرسة وعلى وجهها علامات الارتباك.. وأجد نفسي أردد " مريم مالها؟! ”