“ما معنى الحِداد؟الميت في تابوته لا يـُطالب بالبلاغةالأيدي في فـَيء السطيحة تـَهشّ ذباب الصيف العنيدوماذا يقول المرء عندما يموتُ في مكانه الآخرالآخر الذي من أجله، إنما جئنا لنشرب قهوتنا المرة؟على العتبة أحذية الندّاب، وجوه المعزين تـُزيّن الصالةوأنت، أيها الميت، ترقدُ بكلّ بساطةعلى ظهرك، وتختصر الكون.كل ما أعرفه الآن: موكب السائرين في درب الحدادظلّك يطفر فوق سياج المظالم. وجهك يبدو في مرآة الهزيمةهذا ما أعرفـُه: الموتُ هو الموتوما من أحدٍ عاد من موته ليقول لنا شيئاً”
“الميّت هو الذي ما عاد بإمكانك أن تُعطيه شيئاً , لكن ما زال بإمكانه في الغياب أن يعطيكَ ما شاء من الألم.”
“أن تنسى شخصًا أحببته لسنوات، لا يعني أنّك محوته من ذاكرتكأنت فقط غيّرت مكانه في الذاكرة ما عاد في واجهة ذاكرتك، حاضرًا كلّ يوم بكلّ تفاصيله.ما عاد ذاكرتك كلّ حين، غدا ذاكرتك أحيانًا . الأمر يتطلّب أن يشغل آخر مكانه، و يدفع بوجوده إلى الخلف في ترتيب الذكريات”
“أن تنسى شخصا أحببته لسنوات لا يعني أنك محوته من ذاكرتك، أنت فقط غيرت مكانه في الذاكرة، ما عاد في واجهة ذاكرتك.. حاضرا كل يوم بتفاصيله، ما عاد ذاكرتك كل حين.. غدا ذاكرتك أحيانا.. الأمر يتطلب أن يشغل آخر مكانه، و يدفع بوجوده إلى الخلف في ترتيب الذكريات”
“كم ثعباناً في قميصِكَ أيها القدر؟كم سكيناً خلفَ ظهرك أيها الغد؟كم قبراً مخبوءاً فيكَ أيها الميت؟”
“المراهق هو ذلك الكائن الذي يخرج من البيت في السابعة صباحًا، ولا يعود في موعد الغداء تاركًا أهله غارقين في خواطر سوداء عن موته، ثم يعود في منتصف الليل واجدًا لديه من الشجاعة الأدبية ما يمنعه من أن يكون قد مات فعلاً..!”