“أنا مازلتُ يا أمي على قبرِكْهنا طفلاً ..يبيعُ الصبرْأُناديكِوأنتظرُ .. يجيءُ الردّوأصبحَ بيننا سدٌوماذا خلفَ هذا السدّبدأْنا العدّأنا طفلٌ حديثُ العهدِ باليُتمِولا أدري وماذا بعدْفمنْ بعدَكْ ..عليَّ يرُدْ ؟ومَن بعدَكْ ..إذا قبَّلتُ كفَّيهِ..أذوقُ الشهدْ ؟ومن يمسحْ ..على رأسي إذا أأسى ؟ومن بعدَكْ ..يُقبِّلُني لكي أنسى ؟ومن في الصبحِ أشتَمُّ ..بأنفاسِهْ ..عبيرَ الوردْ ؟”
“إذا سلمت من رياح الذكرى ومن سكاكين الشوق فـ أنا بألف خير...”
“ومن الاعداء من تود لو تشتريه بمالك وسعيك, إذا أنت افتقدته فلم تجد من حولك.. ومن حقك أن تشترى بالمال والسعي عدوا يُزينك بمخالفتِه إياك, فإنه لا يُزينك بهذه المخالفة الا إذا كان على خُلق يُعيبه ولا يشرّف من يوافقه عليه..”
“من نمّ لك نمّ بك, ومن نقل إليك نقل عنك, ومن إذا أرضيته فقال ماليس فيك, كذلك إذا أغضبته قال فيك ماليس فيك.”
“إذا سلمت اللفظة المفردة من التنافر في الحروف ومن الغرابة الشديدة في المعنى ، وسلمت من المخالفة لقوانين الصرف ، فهي لفظة فصيحة ، والمتكلم القادر على أداء ذلك متكلم فصيح.”
“أيتها الدروب .. ضني باللقاء أكثر ، انتظري حتى تحمل ابنتها على كتفيها ، وأحمل شيبي على رأسي .. ومن ثم جمّعي ما بقي منا !”