“أنفسنا ، أوعية الزئبق التي نولد ونموت فيها ، إننا نعيش مدفوعين بغريزة الغرور ، نظن أننا سنعرفها ذات يوم قبل غيرنا .خلقنا الله بشراً كي يفهم بعضنا بعضاً ، فلا أحد يفهم نفسه !”
“إننا نصنع حلما نعيش داخله ربما نعلم علم اليقين أنه وهم ومع ذلك نحيا فيه كي ننسى أننا غدونا حبالا مهترئه لا تربط شيئا ولا يحفل بها أحد .”
“ممكن أسألك سؤالا : هل أنت عايش لنفسك فقط أم تعيش لإسعاد الناس، جاوب بصراحة فلا أحد يراك، صدقني لذة العطاء أحلى من لذة الأخذ، صدقني عندما نعيش لأنفسنا نولد صغاراً ونعيش صغاراً ونموت صغاراً وعندما نعيش للناس تمتد أعمارنا بعمر كل إنسان أدخلنا السعادة على قلبه”
“من لا يفهم ما تحت أفعاله من مشاعر فانه لا يفهم نفسه أبدًا”
“ولكن ألا ترين أن علةالبلاء فى الكلام ، كل واحد منا لديه عالم كامل فى نفسه ، و كل واحد منا له عالمه الخاص ! فكيف يفهم بعضنا بعضا أيها السادة إذا كنت أضع فى كلماتى التى أقولها معانى و قيم الأشياء كما أفهمها فى عالمى أنا ، بينما يفترض من يستمع إلى إن كلماتى لها المعانى و القيم الخاصة بعالمه هو ، نحن نظن أننا سوف نتقابل ، و الواقع أننا لن نتقابل أبدا !”
“والواقع أننا لم نولد يوم مولدنا، فتاريخ ولادتنا إنما يسجل حضورنا بين الآخرين في علاقة مختلفة عن التي سبقت مولدنا.”