“إن الحياة فى هذه الحياة المجنونة , الكئيبة الموترة تدفع الناس الى حافة العصاب , وتجعلهم يفعلون اى شىء اى شىء مهما كان غريب او شاذ يصعب تصديقه”
“هل يعود اى شىء يذهب”
“فيتأكد لى مع كل صباح أن فى هذه الحياة رغم كل شىء ، ما يستحق الحياة”
“هذه بلاد بحجم القلب يا حاج، لا شىء فيها بعيد ولا شىء فيها غريب”
“تعددت اسباب اختلاق مصاص الدماء فى الفولكلور الاصلى .. فى التقاليد السلافية والصينية .. يعتبرون ان اى جسم يقفز من عليه حيوان وخاصة اذا كان كلب او قطة يخشى ان يتحول الى احد الكائنات الغير ميته”
“إن رسالة الإنسان فى هذه الحياة تتطلب مزيدا من الدرس والتمحيص. ووظيفته العتيدة فى ذلكم العالم الرحب يجب أن تحدد وتبرز حتى يؤديها ببصر ووفاء، وقوة ومضاء. إن بعض الناس جهل الحكمة العليا من وجوده، فعاش عاطلا فى زحام الحياة، وكان ينبغى أن يعمل ويكافح. أو عاش شاردا عن الجادة تائها عن الهدف، وكان ينبغى أن يشق طريقه على هدى مستقيم. والنظرة الأولى فى خلق آدم وبنيه كما ذكرها القرآن الكريم توضح كل شىء فى هذه الرسالة. لقد بدأ هذا الخلق من تراب الأرض وحدها، والبشر جميعا فى هذه المرحلة من وجودهم ليس لهم فضل يمتازون به، أو يعلى مكانتهم على غيرهم من الكائنات. كم تساوى حفنة من التراب؟ لا شىء.”