“أدب المغامرة طفل يحبو في عالمنا .. لم نترب على روايات ( دويل ) و ( ستوكر ) وسواهم .. لا آمل في تغيير الوضع .. أعتقد أن مهمتي الأساسية هي أن يعرف الشباب من خلالي أن هناك أدباً يكتبه ( دستويفسكي ) و ( يوسف إدريس ) و ( نجيب محفوظ ) و ( سومرست موم ) .. هذه هي مهمتي الأساسية .. أنا خطوة لكني لست نهاية الطريق”
“يوسف إدريس أهم كاتب قصة قصيرة في مصر .. وفي روسيا يعتبرونه صنواً لتشيكوف ... لا يعني هذا أن عليك أن تحبه .. لكن جرب قراءة (أرخص ليالي) و(بيت من لحم) و(لغة الآي آي) و(كلمة شرف)..يوسف إدريس يذهلني وهو الكاتب المصري الوحيد بعد نجيب محفوظ الذي يشعرني بالعجز والتضاؤل ”
“أن تغير الروايات سلوك الجيل ؟!!! .. كلمة كبيرة جداً .. لست مصلحاً ولا أنا ( عمرو خالد ) .. أنا فقط أحاول أن أسليكم بشكل لا إسفاف فيه .. وأن أقول لكم إن هناك أدباءاً كباراً لابد أن تقرءوا لهم .. أدباء مثل ( يوسف إدريس ) و ( تشيكوف ) و ( دستويفسكي ) ”
“إن الناس يعدون الحواس خمسا و لكني أعتقد أن هناك في كل إنسان حاسة سادسة هي حاسة الدين ... من فقدها فقد عنصرا هاما من عناصره و ركنا عظيما من أركان حياته ‘ و لذلك هدأ المؤمن و اضطرب الملحد”
“لم أقل إني أعرف الحقيقة ، و ما قلت يوما إني عرفت الحقيقة ! ... إني أعرف الناس بأن الحقيقة لا يمكن أن تعرف ... إن مهمتي هي أن أبحث عن الحقيقة لا أن أجدها ! ..”
“مزية شبابي هي أنه لا قيمة له ...يحن كل الناس لشبابهم باعتبارهم كانوا يتسلقون جبال الإنديز و يمرحون مع الحسناوات و يركبون سيارات الفيراري في ساحة (إنديانا بوليس) بالنسبة لي لا يمثل الشباب أي شئ لأنني ببساطة لم أفعل أي شئ في شبابي سوى مصادقة الأشباح و المسوخ ...و لأسباب عدة صرت أعتقد أن هذه الكائنات تفهمني أكثر من البشر ...هكذا لست نادماً أو حزيناً على شباب ولى ...يجب أن تمتلك الشئ كي تشعر بفقده ...”