“أُحِبُّ كلماتِك الَّتي يُلْغي بَعضُها ..بعضامُرهَفةً لابتسامتك..وَهي تَرْسم دمعتها..كالخَيطِ الأخيرِ للنَّهارِوَهو يَرسم أُفقَ المدِينةأُحِبُّ ضَجيجك لحظة الصمت وَ ثرثرة سُكوتِك وأَجِدُ في زِلزَالك استِقراري!”

“وَ متى كانت النفس فارغةً كان تفكيرها مضاعفة لفراغها ، فهي تفرُّ منه إلى ما يلهيها عنه ؛ وَ لكنّ العظيم يعيش في امتلاء نفسه ؛ وَ عالمه الداخلي تسمّيه اللّغة أحياناً : الفكرة ؛ وَ تسمّيه أحياناً : الصمت !”

“ذلك ان الصمت يحتاج في لحظة ما ان يكسره الكلام( ليكون صمتا )”

“الكبار يقولون في صمتهم بين جملتين، أو في صمتهم أثناء عشاء حميم، ما لا يقوله غيرهم خلال أشهر من الصمت؛ ذلك أنّ الصمت يحتاج في لحظة ما أن يكسره الكلام ليكون صمتًا. أمّا الصمت المفتوح على مزيد من الصمت، فهو يشي بضعف أو خلل عاطفيّ ما يخفيه صاحبه خلف قناع الصمت خوفًا من المواجهة.”

“حين يشتدُّ بي البردُ تدفئني ذكريات الصبا...أحتمي بكَ من حزني السرمديّوتختال ضحكاً كما كنت تفعلُحينَ تشيحُ بوجهك في لحظة الصمتِفي لحظةِ الصمت”

“في بعدِك لا أشعرُ بالزّمنِ يفنى من السّاعاتِ وَ الأيّامبل منّي وَ منْ حياتي ، فأنا مِنْ بعدِك أذوب ، أذوبُ فناءً ، أي أذوبُ شوقاًوَ أفنى صبراً وَ عمراً بينَ كلِّ ساعةٍ وَ ساعة !”