“ثُمَّ انْثُر رُوحَكَ شَذْراً فِي سَمَاوَاتِ الجَميعِ وإنْ سَكَنَتْ رِياحُ الأُمْنِياتِ .. فَفِي الأُفْقِ دَوْماً مَوقِعٌ لِحَبيبٍ خَافِتِ الضَوْءِ”
“اَلْجَمَال عَمَل حَقِيقِيّ فِي جَوْهَر اَلنَّفْس يَصْقُل مَعْدِنهَا وَيَذْهَب كَدُرِّهَا وَيَرْفَع خَصَائِصهَا وَيَعْصِمهَا مِنْ مزالق اَلشَّرّ وَيُنْقِذهَا مِنْ خَوَاطِر اَلسُّوء ثُمَّ يَبْعَثهَا فِي اَلْحَيَاة كَمَا تَنْبَعِث اَلنَّسَمَة اَللَّطِيفَة مِنْ وقدة اَلصَّيْف أَوْ اَلشُّعَاع اَلدَّافِئ فِي سبرة اَلشِّتَاء .”
“قالَ الوَالِي لابنِهِ وهُوَ يَعِظُه :برمِيلُ نفطٍ في الجَيبِ خَيرٌ من عَشْرٍ فِي خَزينَةِ الدَّولةِصَمَتَ بُرهَةً ثُمَّ أردَفَ قَائلاً :والمُواطِنُ الجَيّدُ هُو المُواطِنُ المَيت !”
“لا دِينَ لْلِباغِي وإنْ تَدَيَّنا كَفَى بِقَتْلِ النَّفْس ظُلْماً بَيِّنا”
“ولَطالَما قَضَّ صَدِيحُ الذكْرياتِ في قَلْبي مَضَاجِعَ رُوحي وإنْ بَدَّلْتُهَا”
“الآنَ نَرْحَلُ فِي سَجَايَا الشِّعْرِ مَصْلُوبَيْنِ فِي أَقْصَى القَصِيدَةْ”