“أمسكت بصورتي وانا طفل صغير ودققت فى ملامحى ثم نظرت الى المرآة لأجد الفارق 50 سنتيمتر”
“نظرت الى المرآه .. فرأت جدتها وأمها وأبنتها كالعقد منتظمه حباته , يتطابقن فى الخيبه والخساره”
“أميل محدقاً فى المرآة .تلك ملامحى . أتقنها . أتعرف عليها . هذه آثار أشواقى . خوضاتى اللجج ، هزائمى ، بصيص آمالى . شدائد توقى . قلة حيلى ، ركض صبواتى ، جهات حنينى .يطالعنى هذا كله عبر صورتى ، فمن يرى من ؟”
“هكتب عنى وعن نور الصبح اللى وانا صغير كنت بقول : " هانت كلها كام حلم وهصحى الاقيه قدامى ينورلى اللى اتبقى فى عمرى ”
“وكأني فراشةتصيدها طفل صغير ليلعبفأحرقها جناحيها ومل اللعب”
“هذا أنا..عمري ورق..حلمي ورق..طفل صغير في جحيم الموج حاصره الغرق”