“يبدو لى أننا العرب ميالون لبدء المعارك الخطأ فى الوقت الخطأ .. لا دور للأولويات فى حياتنا ، كما أننا نملك استعداداً هائلاً للتعصب .. صحيح أننا لا ننفرد به ، لكننا حريصون على أن نستعمله بكفاءة”
“الحقيقة أننا نبالغ في الصراحة في الأمور غير المهمة ...ننافق رؤساءنا و أصدقاءنا و نكذب طيلة الوقت فإذا تعلق الأمر برأي في عمل فني تحولنا إلى الصراحة تمشي على قدمين ...و صرنا لا نخشى في الحق لومة لائم ...هكذا تصير أسعد لحظات حياتنا هي اللحظة التي نصارح فيها الفنان أن عمله رديء...ثم نعود لبيوتنا لننام شاعرين بأننا أدينا ما علينا تجاه البشرية ...إن ثقافة المجاملة مهمة و لا بأس بها من وقت لآخر ...”
“يقولون أن الأمل موجود ، لكنك لا تجرؤ على الاعتراف بذلك ، و في الوقت نفسه يبدو اليأس شيئاً مبتذلاً مستهلكاً ..”
“ان الأنسان الميت هو الذي كف عن التعلم و اكتساب الخبرات .. ولهذا ترون أننا محاطون بالموتي الأحياء طيله الوقت”
“لغز هذا البلد هو أن هناك من يشترى فى كل وقت وبأى سعر ، وهو ما يثبت لك أن ماركس أحمق على الأرجح عندما تصور أن التوازن سيأتى فى لحظة لا يعود فيها الفقراء قادرين على الشراء”
“إذا كنت أنت الطرف الخطأ الذي لا حق له فعليك أن تكون الأعلى صوتاً و الأكثر صراخاً ...هذا يقنع الناس بعدالة قضيتك ”
“نحن نقدّر أنفسنا ونرى أننا نستحق أن نُحَبْ. تلك هى الفكرة التى تؤرقنا منذ كنا فى المهد. عندما نكبر نخشى أن تكون فكرتنا عن أنفسنا خاطئة، ربما نحن غير جديرين بالحب، ربما نحن أقبح أو أسمج أو أغبى أو أضعف من أن نروق للآخرين، و هكذا يكون اللقاء الأول مرعبًا قدر ما هو ممتع. الاختبار الأول لك فى عينىّ من؟ فى عينىّ الإنسان الوحيد الذى يهمك فى الكون كله. ليت صوتى أجمل.. ليت أنفي أصغر.. ليت قامتي أطول.. ليتني.. ليتني شخص آخر!”