“من الجدير أن نقول أن النجاح على قدر الهدوء و الاسترسال وعدم التكلف.”
“يبدو أن "العربية" هي قدر أكثر من كونها جنسا .. أو لغة .. أو عرقا ننتمي إليه .. نعاني منها و بها من التقادم كأننا على وشك الإبادة.”
“هذه حالة يُغلق فيها الإنسان مشاعره تماما، كي يتمكن من التماسك وعدم الانهيار، وهي تصيب ضحايا هذا النوع من العنف, و الناجيين من المآسي الكبرى. حتى عمال الإغاثة الإنسانية يصابون بدرجات منها دون أن يدرون. ويظلون هكذا , يتنقلون من مأساة لأخرى وهم يظنون أن مشاعرهم قد تبلدت ثم ينهارون مرة واحدة.. نقول إنهم "احترقوا كالمصابيح”
“ما فائدة أن نقول لدينا أعلى المباني في العالم و لا نستطيع أن نقول لدنيا أذكى العقول في العالم”
“أعلم أن ما أكتبه الآن لو قدر لي أن أخطه على ورق شفاف لوجدت أن في الدنيا ملايين العشاق أستطيع أن أضع ورقتي على أوراقهم , فلا أجد فرقاً بارزاً . ليس الحب مفارقة كبرى . ليس حادثة كونية غريبة . إنه انسياق فطري لنواميس الطبيعة . لذلك يتكرر ملايين المرات و يأتي عادياً , و سهلاً , بينما تتجلى أسطورته في ذواتنا , و ليس على السطح من حيواتنا .”
“إننا إذ نقول يجب أن نحيي تراثنا لنحياه , ابتغاء التميز بطابع يصل حاضرنا بماضينا , فليس المراد هو أن نعيد طباعة الكتب لتوضع على الرفوف , بل المراد هو أن نعيش مضمونها على نحو يحفظ لنا الأصالة , و لا يفوت علينا روح العصر , وإن لنا لتراثنا عن العلم و العلماء , يكفل لنا أن نتقدم مع المتقدمين : موضعنا علم الحيث , و خالصنا من أرث عزيز”