“ورأيت الكويت تتثاءب مع طلوع الشمس، ترفل بثوبها الأزرق، جلست على المقعد الخشبي، وحلمت في يقظتي، حلمت بي أنزل إلى البحر وألمس الماء، وحلمت بأسماك فضية.”

بثينة العيسى

Explore This Quote Further

Quote by بثينة العيسى: “ورأيت الكويت تتثاءب مع طلوع الشمس، ترفل بثوبها ا… - Image 1

Similar quotes

“وحلمت بي أفعل أشياء ..أشياء كثيرة لم يخطر لي قط أن أفعلها رغم كل هذا الوقت الكثير الذي كان لدي! لم يخطر لي يوما أن أجذب الحياة حتى أطرافها القصية، أن أتطرف في .الوجود، وحزنت”


“أنا في السرداب ، على سبيل التغيير ، لا أستطيع النوم ، لابدّ أن أكتب ! الشيء الوحيد الذي يبدو ذا معنى في وقتٍ كهذا ، أن أكتب ! أشعر بي أسيل خارجي في كل حرف، إنها طريقتي في الانتحار لأنني .. لم أتصالح في يوم مع واقعٍ .. ما فتئ يخالف الافتراضات الساذجة لذهنيّتي ، الكتابة حلٌ معقول ، إنها تجعلني أتواجد بشكل حقيقي، و أشعر بي أمتدّ خارجي إلى المقدّس، ذلك الذي لا أستطيع لمسه و لا التعمّد فيه و لكنني – و ليتبجل الرب ! – أراه ، أشعر بي أنسلخُ عني، أستحيل ريحاً، أتجرّد من أهدابي وشفتيّ و أنفي، أشعر بي أنا، أملكُ العالم كله بين قبضتي، أحاصره في تلك المسافة الضئيلة من الفراغ ما بين الطرف المدبب للقلم البنفسجي، والورق الموحش في بياضه”


“أعاني .. في لحظة يقظتي، من قلة حساسية العالم. يوجعني الضوء، والرائحة، والصوت، وكل ما يفكك وحدتي”


“أشعر بأنني قادرة على التوحد بي ، أمسك بيدي وأنا طقلة وأن ألعب معي ، أن أتحول إلى امرأة كثيرة جداً ، نساء بعدد أيامي”


“وهناك، في ذلك المكان السحيق من الحكاية، تُركَ الذئب ليموت، اقتحم الماء منخريهِ وعبأ رئتيهِ إذ هو ينتفض في ظلمة البئرِ وينادي تحت الماء..لوّح الذئب بيديهِ وساقيهِ بكل ما تبقى له من غرائز البقاء..على أمل أن يطفو، ولكن الأحجار التي زرعوها في بطنه سحبتهُ أكثر إلى تحت .. تحت .. تحت .. وعندما انقطع الخيط الذي خاطت به العنزة بطن الذئب، شهد في لحظاته الأخيرة خروج قلبه وكبده وأمعائه وكليتيه .. كانت أحشاؤه الداخلية كلها تطفو..”


“أشعر بأنني قادرة على التوحد بي، وأشعر بي قادرة على أن أمسك بيدي وأنا طفلة، وأن ألعب معي، أن أتحول إلى امرأة كثيرة جداً، نساء بعدد أيامي، كل واحدة تمسك بالأخرى في حالة غريبة من التراكم لتتمخض عما أسميه (أنا).”