“يؤلمني القَدر عِندَما يَلعَبُ لِعبَتَهُ تِلكْ.. فَيَجمَعَنا مَع مَنْ كانو قِطعَةً لا تَتَجَزأ مِن الرَوح في أَخطَرِ الأَمكِنةِ عَلى ذاكِرَتِنا الهَشَة فَيُحَطِمُ ما تَبَقى مِنا مِن فُتات الإنسانِيةَ والمَشاعِرْ تِلكَ الَتي كُنا مُنذُ زَمن نُحاوِلُ تَجميعَها ولَصقَها بِضَماداتِ النِسيانْ .. فتتعثر الحواس..ويتسع الفراغ”
“لآ إَدري لِما تَحرمِنا الحَياة مِن مَوعد مَع ما نُحِب .~ وتُهدينا مَواعيد لا نِهاية لَها مَع كُل ما نَخشى .~ وبَعد أَن يَشيخ أَمل اللِقاء .~ تُقدم لَنا حَضورهم الباذِخ اللذي أَقرب ما يَكون استفزازاً للحزن القابِع في دآخِلنا...~”
“بِالرَغم مِن سَيّري المُتواصل تَحت المَطر.. لَم يَقوى صَقيعُ هَذا الشِتاءِ بَعدُ، على تَجميد عَواطِفي ..المُبَعِثَةِ كَ نَغَمٍ يُعزَفُ عَلى أَوتار قَلبي... يَتَرَددُ صَداً فِي مَساحاتِ الفَراغ المُمتَدةِ ، ما بَينَنا .عَلى الرَصيفِ المُبتَّلِ الطَويل.. يُؤسِفني أَن قِطار الرَحيل لَم يأَخذني أَبعَد مِن هَمستَين ..وتَنهيدة عاشِق.. لكأَنَ المسافَة بين قلبي وذاكرتي لا تتَعدى الزَمن الفاصل ،بَين البَرقِ والرَعد ..! ولكَأنَ النِسيان يَبعد عَن ذاكِرتي فَدانين مِن الأَلم ،ورُبما أَكثَر ..! فإِلى مَتى سَتبقى تِلكَ الجُثة تتَأَرجحُ على مَشنَقةِ النِسيان.؟إِلى مَتى ..؟ انِقطاع الحُبل السُريِّ الواصِل بِين أَنتَ وذاكِرتي بات وَشيكاً.. أَقرب إِلىَّ من حَبل الوَريد”
“تَوقَفوآ عَن نَبش ذَاكِرتَكم .... وتَخلصو مِن كُل ما يُدميها .. لا ِتَقفو عَلى حَافة صورة وتُلقو بأَنفسكم للهَلاك ولا تَستجدو مَن رَحلو فَهم لَن يَعودو أَضاعو عِنوانَكم في زُحام الحَياة ونَسو مَحطات القِطار .. خَصصوا وَقتاً لَنفسكم فأَنتم تَستَحقون مَسحات شآسِعة مِن السَعادة الحَياة خَارج قَوقَعتكم تَنتظركم وتُرحِب بِكم بِحفاوة”
“أَشياءٌ كَثيرةَ مِنْ حَولي تُغري قَلمي ..تَستفِز تِلكَ الكَلِمات بِداخِلي لتتَرتَب عَلى ورق كَمعزوفةٍ موسيقِيَة .. تَبدأُ سُلمها بِتلكَ الغارِقة فِي حُلم وَردي وحُبٍ واعِد والأُخرى أَكبَرُ هُمومها دَرجاتٍ ونَجاح تَحصده في حَياتِها وهناك...أُخريات مجتمعاتٍ عَلى أمور يَتسامَرن بِها قَدْ تَكون ضَرباً مِنَ الجُنون .. "هُم" يَنهَشون بَعضَهم بَعضاً بِكلماتٍ لاذِعة أَما .."هو"باذِخُ الحُزن لا أَكثَر يَترفعُ عَن فُتات فَرحٍ يَقتات بِه يأَبى كِبريائَه أَن يَنحني ل "التِقاطِه" يَنتظرُ غَنيمةٌ فرحٍ كبرى تأَتيه بِها إِحدى الغَيمات..تَكفيه لأَطول وَقتٍ ممكن.. وفي النِهاية "أَنا " أَكتُبهم هُنا بابتسامَةٍ ساخِرة مِن تَناقض الحَياة ..”
“فِكرة أَن هُناك كَثيرٌ مِن الأَيادي الطَيبة ستَمتد لِتُنقذنا لَو يوماً سَقطنا .. تَجعل أَيَّاً مِنا سَعيداً بِحجم السَماء..”
“بارِدة جِداً تِلكَ الصَباحات التي لا تَبدأَ بِك.. كَئيبة أَلحان العَصافير التِي لا يُرافِقها صَوتَك .. حَزينة أَنا بِدونك ..ومُتعبة حَتى أَخمص الروح .. أَينَك مِن وَجعي وأَيامي ..وحُزن الشِتاء .. ...!~”