“الشيخ سعيد العرفي لحسن البنا: " إحذر صنفين حذراً شديداً، ولا تلحقهما لصفوف الدعوة أبداً، الملحد الذي لا عقيدة له والصالح الذي لا يتحترم النظام ولا يقدر معني الطاعة.”
“العمل الذي لا يعدو نفعه صاحبه, ولا تتجاوز فائدته عامله, قاصر ضئيل”
“و أعتقد أنه لا خير لنا في واحد من هذه النظم جميعاً، فلكل منها عيوبه الفاحشة، كما له حسناته البادية. و هي نظم نبتت في غير أرضنا لأوضاع غير أوضاعنا، و مجتمعات فيها غير ما في مجتمعنا... فضلاً عن أن بين أيدينا النظام الكامل الذي يؤدي إلى الإصلاح الشامل في توجيهات الإسلام الحنيف.”
“لا تحاول هدم عقيدة فاسدة إلا بعد بناء عقيدة صالحة، وما أسهل الهدم بعد البناء وأشقّه بعد ذلك.”
“بقدر سمو الدعوة و سعة أفقها تكون عظمة الجهاد في سبيلها، و ضخامة الثمن الذي يطلب لتأييدها، و جزالة الثواب للعاملين.”
“كل بقعة فيها مسلم يقول ( لا اله الا الله محمد رسول الله ) وطن عندنا له حرمته وقداسته وحبه والاخلاص له والجهاد فى سبيل خيره”
“و نحن لا نهاجمهم لأننا في حاجة إلى الجهاد الذي يبذل في الخصومة و الكفاح السلبي لننفقه في عمل نافع و كفاح إيجابي، و ندع حسابهم للزمن معتقدين أن البقاء دائماً للأصلح (فأما الزبد فيذهب جفاءً و أما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض).”