“في الذكرى الثالثة للموتسيدتي ،،،كل عام وحبنا يقطر الما ،،، كنت قبل اليوم اعزف أوتارا من البهجة ،، أتزين كل يوم ،، اسرق عطرا من الشمس ،،اسير وانا اعلم ان نهاية مساري انتِ ، ارسم ابتسامتي على الطرقات ،،، اتحدث بكل ثقة ، فانتِ حيث انا ذاهب ،كم كنت استمتع بوجودي قربكِ ، حين نجلس في القاعة نتدارس ، وتلمحنا الدكتورة ، وتبتسم بوجهينا ،، كم كنت اشعر بالسعادة تغمركِ وتنشرينها علي ، لم تحتكري ابتسامة يوما ، كنتِ دوما ترسليها الي.كنت استمتع بخوفك علي ، وصاياكِ العشرة لازلت احتفظ بها ، زهورك ، محارمكِ ، أظافرك ، خصلات شعرك ، لازالت تزين مخدعي ، رسمت وجهكِ على الوسادة ، ووضعت خصلات شعرك عليها ، تلك التي اقتطعتها ليبقى عطركِ عندي دائم الفوح ، حتى وشاحك الذهبي لازلت اخذه معي حيث ذهبت ، لا أضع رأسي على وسادة دونه ، صورك تملأ محفظتي ، وضعت صورتك بجانب صورتي على هويتي التعريفية ، على هوية الجامعة ، وشمتك على صدري.اطالع كلماتك في مفكرتي كل يوم ، ارسم وجهك كل يوم ، اراكِ في حلمي كل يوم ، انتظركِ كل يوم ، ازوركِ كل يوم ، اشعر بك كل يوم . عندما كنا نرسم وجهينا على اوراق الزهرة ، اتذكر تلك الابتسامة التي اطلقتها ، لم ارَ مثلها في حياتي قط ، لازلت اتذكر دمعتك الخائفة علي حين اختفيت ثلاثة ايام عنكِ ، لازلت اذكر ماذا قلتِ لامي ، لازلت اراكِ في امي ، كنتِ بارعة في رسم نفسك عند كل محفل أزوره ، أراك في وجه امي ، في عيني كل طفل ، اراكِ في كل زهرة تتفتح ، عند كل كنيسة ، اعلم كم كنتِ تعشقِ صوت الكنائس.اراكِ عند كل قمر ، أصبحت اعشق القمر سيدتي ، اصبح الناس يدركون انني مجنون بالقمر ، انهم لا يعلمون ماذا يعني لي القمر ، القمر هو انتي سيدتي.اراقب القمر جيدا كل ليلة ، حتى ان اختفى من السماء الجأ الى الوسائل المتاحة لاطيل النظر فيه ، انه انتِ سيدتي.سيدتي ، هل تعلمين انني بدأت ارسمك داخل عيناي ، عندما اغضب من احدهم ، اراكِ فيسيل علي سيل من الهدوء ، نعم اصبحتِ كل شيء ، أصبحت انا.لازلت افكر فيما تفعلين ، ماذا تفعل ياترى الان ، ماذا اكلت ، اي نوع من العطور على شعرها نثرت ، هل افاقت الان ، ام لاتزال نائمة ، ما شكلها الان ، مالونها ، لا افكر الا بكِ. بدأ الناس يملون مني ، لا الومهم لانهم لايعرفون من انتِ سيدتي.اسأل امي كل يوم ، اماه هل تذكرين شكلها كما انا افعل ، تبتسم امي بوجهي وتقول نعم يا بني انها كالشمس حين تبتسم ، اعلم ان امي تقول هكذا لانها تخشى علي من الالم ، واعلم انها تعلم انني الالم نفسه .سيدتي في اتصالك الاخير ، للاطمئنان علي ، ادركت انني لا زلت على قيد الحياة ، وانك لاتزالِ ، شعرت بموجة من الالم والبهجة يتدفقان بكل اوصال جسدي.اعلم انك لن تقرأي هذه الكلمات ، لكنني لا استطيع اخفائها اكثر ، انها الذكرى الثالثة سيدتي ، ذكرى الموت الذي لايموت.اليكِ ارسلها عبرهم..........حين اقترب موعد موتتي الرابعة ، اردت ان اذكرك نفسي بموتي الثالث ...”
“ماذا يفيد ان تجلس وحيدا على اعتاب ذكرى قليلا ما تعبر على خاطر انسان اصبح ابعد كثيرا من الحلم ...واقرب كثيرا من الوهم ... انا غير قادر الان على ان اعايش الحلم... غير قادر على ان اقبل الوهم ... واسال نفسي .. ماذا تشعرين الان ...هل انت حائرة مثلي ... ام انني كتبت القصة ورسمت ما فيها ووضعت فيها كل احلامي واوهامي وياسي وانتهى كل شئ بيننا على اعتاب هذا الياس ؟”
“ما تقفلش على نفسك الدايرة وتيجي في يوم ما تعرفش سبب ضيقك .. افتح كل يوم شباك في مكان واتعرف على كل الناس”
“النجاح هو القدرة على تقديم الحب للناس، و لا أعني شكلا معينا من الحب فقط. وإنما أعني تقديمه في كل يوم، في كل عمل تقوم به، وفي كل لفتة، وفي كل كلمة”
“يرحل هكذا و نظل يتامى صغارا بعده, اخذ منا ملامح الطفوله ,لنبقى على مشارف قبره نرسم العابنا بذلك الطين المعفر به.تهبط كل شواهد الراحل ,الا قبره كل يوم يكبر في عيني ...يتعالى يتعالى حتى ينتصب امامي كوجه يخبرني انني لازلت طفلا بحضوره”
“أي أحلام تلك الذي ستحقق ان كان من نستيقظ كل يوم في وجه لا يتحدث الا بكلام مُحبط .. او كلام يقتل الهمم”