“الريح من خلف النافذة تئّنْ : ربما هي وحيدة وتشعر بالبرد.. قالت وفتحت النافذة. دعَتها للدخول حتى تهدأ.”
“من النافذة تمتد الحكاية,والحكاية هُنا مذبحة للستائرالزجاج عميق حتى أقصاهوالعزلة مساحة من النافذة إلة قلبيكحرب كاملة!”
“خلف النافذة يقف الشتاء والليل: كن معطفي.. عانقني.”
“ألم أخبرك بأن الذي ينظر للمطر من خلف زجاج النافذة يفوته الكثير من بلل الدهشة ، و نقرات الفرح ؟”
“الباب الذي تأتيني منه الريح لا يمكن سده لأستريح .. بل يجب علي كسره والوقوف في وجه الريح حتى تهدأ”
“لفرط ما أحذف النهارات لم يبق مني الا كائن الأرق، شبيهي، الذي يحسب ان الوقت يمضي اذا مشيته مراراً من الباب الى النافذة، من الشرفة الى النافذة، من النافذة الى النافذة، ولا ادرك جدواه. لفرط ما أحاول نسيان الوقت أقع في خطأ الانتظار واعلم ان من هو مثلي لا ينتظر شيئاً ولا يرغب في شيء، لأن الاشياء قاطبة تقيم في نهارات احذفها لكي لا يبقى مني الا رميم الأرق، شبيهي، الذي ما عرفت سواه.”