“آه يا صديقيكيف لي أن أصبح ضمن أشيائك الحميمة ؟لوحة المفاتيحقدّاحة السجائرعجلة القيادة أو هاتفك المحمول وكيف لي أن أمحوك من ذاكرتي - كما نصحتني-بضغطة زر ؟!”
“يحق لي أن أصبح لصاً ظريفاً،أخطف النساء،أخفيها بين السطور،وأطلب فدية من الشعر…”
“يا الله.حجابك,رغم هذه السماء الصافية,كثيف.توجتني بتاج العقل,وأبقيتني طالبا فقيدا يعجزة المسطور في الكتاب.هل يارب أودعت القلب جواب السؤال؟وكيف لي أن اشق صدري,وأغسل قلبي من كل شائبة,فيصفو كما المراة وينجلي,فأشاهد فيه معنى الحكاية والهدف.”
“أتعبني الإبحار ضد التيار يا سيدي ، وكلما حاولت الاستسلام للموجة ، تمردت عليّ نفسي وأبت إلا أن أواصل الإبحار .لم تسمح لي أبداً أن أستريح لدقائق حتى لألتقط أنفاسي ، أصبح صوت لهاثي طبيعي جداً بالنسبة لي حتى أني أخشى أن يتوقف يوماً فأموت !”
“يا ليتني لم أعرفه ولم أتأكد من شيء كان يخطر ببالي: أن لي نصفاً آخر..موجود في مكان ما من هذه الحياة.وعندما بدأت هذه الفكرة تصبح حلماً أو خرافة وبدأت اقتنع بان اعيش متطفلة على أنصاف الآخرين دون أن أمتلك نصفاً آخراً ورضيت بأن ألتصق بنصفٍ أعرف انه ليس لي كما يعرف هو ذلك تماماً.أتيت انت، لتخبرني عن وجود نصفٍ لي ولتخبرني بأن أصدق احلامي.. وما أصعب أن نلتقي نصفنا الآخر في الوقت الخطأ.”
“هل لي أن أعيد ترتيب أثاث قلبي و ذاكرتي بحيث لا أعود و أفتقدك .. !”