“مهزومة أنا و موجوعة مثل قلب الوطن..سأبتلع قرصاً سحرياً و أحلم بأن ما يحدث الآن مجرد تخاريف ليلة صيفية.”
“أحلم بالجري على شواطئ الإسكندرية دون ملل .. دون أن تحاصرني أصوات السيارات و الأتوبيسات و الكتل الخرسانية التي تختنق كل شيء حولنا .. أحلم أن أرى الحب في عيون حبيبتي، و ألا أفتح عينيّ على دموعها .. أحلم أن أقرأ في الصحف أن العالم القبيح أدرك قيمة الحب و جعله دستور كل دولة .. أحلم بأن نملك قلوبًا أكثر حبًا و عقولاً أكثر تسامحًا و أقلامًا أكثر تقدمًا .. أحلم بأن نعيش حبًا في حب .. فقد يمتلك الإنسان أرصدة العالم أجمع، يشترى بها كل شيء ما عدا الحب .. قد يملك الإنسان كل الأشياء و يعجز عن شراء قلب، و لا يستطيع الوصول إلى قلب امرأة أحبها و لم تحبه و أرادها و هى لا تريده، فما أروع أن تجتمع الإرادتان في لحظة إحساس راقٍ تساوي أرصدة العالم أجمع ..”
“ما يحدث الآن هو ثمرة فساد الإعلام و التعليم و التربية و أشياء كثيرة أخرى إكتسبناها بأيدينا”
“و أنا ما أنا لا قديسة ولا وليّة ... أنا مجرد امرأة متعبة”
“النبل دائماً حالة قابلة لإعادة الممارسة , مثل بقية الأخلاق , ولهذا أنا مرنٌ جداً في خلعه و لبسه مرة أخرى كما تقتضي الحاجة , ما دمتُ قد اقتنعتُ أخيراً بأن الألم الذي أشعر به وحدي , سأظل أشعر به وحدي , ولن يشاركني فيه جمهور من المتعاطفين كما يحدث مع أبطال الأفلام السينمائية . فلا أحد في الدنيا يراقبني عبر شاشة كبيرة تجعل الأشياء جميلة مثل شاشات السينما , و تنقل ما يحدث في الركن الحزين , و الوحدة الناهشة . ولا تأتي الأحداث مدروسة سلفاً كما يفعلون . إنني أتصرف في المجهول , و أمارس حياتي في عدم لا يشعر به أحدٌ سواي , فما جدوى النبل هنا إذا كنتُ أنا المشاهِد , و أنا المشهد ؟”
“موجوعة عليك و موجوعة بك وقلبي بالأوجاع امتلأ ولم يكتفي”