“لماذا لا أرى إنعكاسى فى المرآة ؟؟؟؟ توقفت لدقيقة أنظر للمرآة بنوع من التركيز محاولا تأمل السطح المصقول وهل به مشاكل فى التنظيف !! لا جدوى من ذلك فإنعكاس باب الحمام يظهر بالمرآة ولكن انعكاسى هو الذى يظهر”
“الحب فى الصعيد مكتوم، التصريح به يعد عيبا، يظهر في أفعال لا أقوال.”
“إن الحب الرفيع لا يظهر مطلقاً فى جو العبودية .. و لا ينبت إلا فى أرض الحرية الروحية ،،،”
“لا تنظر لنفسك في المرآة ... ولكن أنظر لنفسك في عين كل من ينظر إليك .”
“ما الذى روّعه ؟ أهو منظر العظام قى ذاتها، أم فكرة الموت الممثلة فيها، أم المصير الآدمى و قد رآه أمامه رأى العين ؟و لماذا لم يعد منظر الجثث و العظام يؤثر فى مثلى و فى مثل الطبيب ، و حتى فى مثل اللحاد أو الحراس هذا التأثير ؟ يخيل إلىَّ أن الجثث و العظام قد فقدت لدينا ما فيها من رموز. فهى لا تعدو فى نظرنا قطع من الأخشاب و عيدان الحطب و قوالب الطين و الآجر. إنها أشياء تتداولها أيدينا فى عملنا اليومى. لقد انفصل عنها ذلك الرمز الذى هو كل قوتها؟..ما مصير البشرية و ما قيمتها لو ذهب عنها الرمز ... "الرمز" هو فى ذاته كائن لا وجود له. هو لا شئ و هو مع ذلك كل شئ فى حياتنا الآدمية. هذا اللا شئ الذى نشيد عليه حياتنا هو كل ما نملك من سمو نختال به و نمتاز على غيرنا من المخلوقات.”
“ يا صديقى فى داخل كل شعب جماعه تنبح وراء من يلقى لها العظمه , وهل تريد ما هو أكثر؟ فى داخل كل انسان ذلك الكلب الذى ينبح والمهم أن نخرسه”