“ما يعرفهُ المتعَبون انظُرْ:الغيمةُ فوق رأسكمثل بطنِ حيوانٍ تحبُّ أن تداعبه،الثلجُ يغطّي في الظلّحجراً وكسرةَ خبز.أتسمعُ الريحَ بين غصونِ الخوخ المزهرة؟هل فهمتني؟إنهُ الصباح،الهواءُ أصفى من عيونناولا أحدَ يتركُ أثراً في مرآة.**ما أفدحَ ضعفي في وحدتي، وما أبشعَ قوتي، حين تستفردُ أوهامي بي.أنا حيّ، وأقربائي يموتون في أرضٍ بعيدة: عمتي العمياء وأختي وأبي. أنا حيّ، ولستُ في الجحيم لأن نسمةً عبرت منذ قليل؛ لستُ معتقلاً، على الأقلّ في الوقتِ الراهن، لكنهم سمحوا لي بالعيشِ في هذه الغرفةِ الصغيرة حيث أواصلُ حياةً لا تهمُّ أحداً، ولا أنطقُ اسمي الذي لا يعني شيئاً...لأنني وحدي. لن يرغمني أحدٌ على تفسيرِ وجودي هنا، عارياً هكذا، دون أيِّ حياء، مثل نطفةٍ ميتة..”

جولان حاجي

Explore This Quote Further

Quote by جولان حاجي: “ما يعرفهُ المتعَبون انظُرْ:الغيمةُ فوق رأسكمثل بطنِ حي… - Image 1

Similar quotes

“ما يعرفه المتعبونلأنني وحديإذا استيقظتُ لا أضطر إلى "صباح الخير" أو "لو سمحت"،ولا أُغضِبُ أشباهي إذا تأخرتُ وتلعثمت،ولا أُرغِمُ نفسي على التصفيقِ والتلويحِ وتبادل الضحكات؛لا أرسمُ بسبابتي على شفتيّ المطبقتين صليباً يُسكِتُ طفلاً،لا يقلقني كسلي الذي يستفزُّ كلَّ من يراني،لا يقلقني عجزي عن فراقِ السرير، وتعبي لأنني سأرتدي ثياباً أكرهُها،لأنني وحديباشمئزازي من كلِّ سرٍّأرى الخزيَ الذي يتوّجُ كلَّ عملٍ يخدِّرُني في انتظاري:ابتسامةَ الطبيب وأناقةَ موظف البنك وشتائمَ سائقِ الباص وحِيلَ المراهقات......جئتَ إلى هذا العالم فلا تتوقّعِ الكثير، واهدأ وانتظرْ.كلُّهم مرضى، الجدوى تُحيِّرُ الوجود، وشيخوخةُ المهانين أسرعُ من القتل.هذا هو العالم، ضياؤهُ الحمّى،السجناءُ فيه يقرؤون الفلاسفة ويتقنون لغاتٍ لن يستخدموها،دُعينا إلى وليمتهِفقط لأن الكثيرين اعتذروا أو ماتوا،ولكنّ أشباحهم توافدتْ من كلِّ مكانٍ عشنا فيهوأهانتنا بين الغرباء.فلا تقُلْ: لماذا ناديتُموني حين كنتُ عاجزاً عن النهوض؟ لماذا استثقلتموني واحتقرتموني وأوشكتُم دائماً أن تطردوني؟الشمسُ مجنونة تعلو عارَ نومك وتنحتُ قناعَكَ الذي تعبده؛ العالم ذكيٌّ وأنت نائم، إنه يفاجئك دائماً في كمينٍ تجهلهُ في حربٍ لن تشاركَ فيها، ولا يفوّتُ أيةَ فرصةٍ كي يفزعَك، أنتَ الهلوع بلا سبب، وقبل أن ينسى يُهرعُ كي يهنّئكَ على النجاة، فتستغربُ كيف يخاطبنا الآخرون بأسمائهم حين يُصرَخُ بك: هنيئاً، أنتَ ميتٌ الآن...**العصفورُ الذي رفرفَ عن سلكِ الغسيل تعرّفَ إليّ دون أن يعرفَ اسمي. كانت ساقاه أنحلَ من السلك؛ ضعيفتان و لكنهما تخدمان حياته جيداً. أفزعتهُ بظهوري فأطلقَ الفزعُ جناحيه عالياً. لا فرقَ لديه بين سائر الأشكال التي يُطْلَقُ عليها اسمُ البشر؛ سيانِ أنا أو سواي، فعيناه البراقتان لا تستأمنان أحداً. أما أنا فأكره إني أحرسُ اسمي الذي وُهِبْتهُ كي يأسرَني، أجرَّه ويجرَّني، فالتصقَ بوجهي وصار جزءاً من نبرة صوتي ، أستغربه أحياناً إذا قرأتهُ أو سمعته، أو أضجر منه وأمقته. كالآخرين جميعاً، أمضيتُ وقتاً طويلاً كي أسجنَ نفسي في اسمي، إذ كلُّ امرئ يُدفَنُ حياً في اسمه: قبرٌ من الخوف و المتعة وسوء الفهم.**أُخفي جحيماً و أنا أبتسم: هذا ما أمثّله طوال الوقت، حتى لو كنتُ وحدي.لو قتلتُ حقاً كلَّ ما لا أحبُّهُ لبقيتُ وحيداً وميتاً، ففي شرودي قتلتُ الجميع ثم قتلتُ نفسي .وأنا الآن أمقتُ ما أتذكّرُ في السر، وأحنُّ إلى ما يفزعني. آنذاك كانت تستهويني جرعةُ الحياة الأخيرة في فمِ الهالك وأنا أقول: رعبي يتنفّسُ الهواءَ ذاتَه”


“كان التاريخ شيئاً فأصبح شيئاً آخر ، توسط بينهما وليدٌ مستهل في مهده بتلك الصيحات التي سُمعت في المهود عداد من هبط من الأرحام إلى هذه الغبراء .. ما أضعفها يومئذٍ صيحاتٍ في الهواء .. ما أقواها أثراً في دوافع التاريخ .. ما أضخم المعجزة . وما أولانا أن نؤمن بها كلما مضت على ذلك المولد أجيالٌ وأجيال .”


“أنا المستبعد، الخارج على القانون،الملعون الذي لا يستسلم !أنا البطل الذي يموت في الصفحة الأولي !أنا القط الأعور الذي لا تريد أي عجوز أن تداعبه !أنا الحيوان الخائف من رهاب الماءالذي يعض اليد الممدودة بالرحمة !أنا سوء الفهم الذي يؤدي إلي الشجار !!أنا الشيطان الذي هرب محبرة لوثر !أنا شريط الفيلم الذي ينقطع في ذروة الحدث !أنا الهدف الذي أدخل في مرماي في الثانية الأخيرة !أنا الطفل الذي ينخر ردا علي تعنيف الأمأنا خوف العشب الذي على وشك أن يجزوهلست أدري ما إذا كان البحر يصنع الأمواجأو يتحملها !لست أدري ما إذا كنت أنا المفكرأم فكرة عارضة !!!”


“لستُ أدري في أي منعطف على الطريق أضعت الشخص الذي كُنته في ما مضى”


“عجزت عن أن لا أشعر في مرات كثيرة بأنني في المكان والزمان الخاطئين ، ليس لأنني أفضل ، بل لأن طباعي وأفكاري وطريقتي في أن أحيا حياتي لا تناسب هذا المكان ، ولا هذه اللحظة العصية من الزمان .”


“منغمسة في حصر ممتلكاتي..في عد كل ما أقنعتني..أنه لي وحدي..وإذ بي منهمكة في عدّ خساراتي..ألصق التنهدات أوراق جدران..على حيطان بيت.. لن نسكنه معاً..”