“ كلنا مؤمنون بيوم الحساب، لكن كم منا من يحسب الحساب ليوم الحساب في كل عمل من أعماله، ويعمل هذا العمل وهو ينتظر أنه سيجزى عليه غدًا، ويترك هذا العمل وهو ينتظر أنه سيجزى غدًا على تركه ؟! ”
“يعتقد بعضهم أنه في مأمن من التغيير، ويحتج بامتداد الدولة لعشرات السنين ، وهو بهذا كمن يحتج بشيخوخته على أنه في مأمن من الموت .”
“لا يمكن عسف الناس على ما يُعتقد أنه الأفضل ، وانما من الحكمة معرفة حال المجتمع أولا ، وما يمكن أن يتقبله من الإصلاح وتحمل تبعاته النفسية والاجتماعية والاقتصادية ثانيا ، ووضع خطة الإصلاح على هذا الأساس .”
“لاتعمل من أجل الناس، ولاتترك العمل من أجلهم خوفًا من الرياء ، وحاذر الوسواس الخناس في النية والعمل ”
“سألني: ماصفة قلبك؟فأجبت: أنه لا يسمح للأحقاد أن تستوطنه.سألني: ماصفة عقلك؟فأجبت: أنه يتعلّم في كل لحظةسألني: قلبك هل يتعلّم؟قلت: هو يتألّم ولايتعلّم، بل يكرّر خطأ الحب في كل مرة وكأنه يحدث لأول مرة .”
“من الواجب علينا أن نفرق دائمًا بين (الوعي) وبين (الإحساس بالمؤامرة)؛ فالوعي موقف ذهني صادق مبني على شواهد ويقينيات، ومعرفة الإنسان موقعه على خارطة الأحداث، والإحساس بالمؤامرة شعور نفسي يقصد فيه صاحبه تبرئة نفسه واتهام العدو والتباطؤ عن العمل .”
“إذا نظرت إلى أي عمل على أنه تجربة غنيةو خصصت له كل ما تملك من طاقاتفـسوف أن تجد أن هذا العمل يحقق لك كثيراً من الرضا النفسي و السعادةو إذا نظرت إلى أي عمل مهما كان العمل على أنه روتينو أنه مفروض عليك و عذاب لا بد من قضائهفـسوف يصبح هذا العمل مملاً كائناً ما كان و أنا اعتقد أن هذا القانون يسري على كل شيء في الحياةالأعمال لا تختلف ، و لكن البشر يختلفونتجد العمل نفسه يؤديه انسان بنفس سمحة و بـوجه طلقو بأسارير متهللة ، و يحصل من هذا العمل على كثير من الرضابينما غيره لا يحصل على شيء لأنه يأتيه بعقلية مختلفةيأتيه بعقلية الأخذ !”