“إدراك المرء لكونه في حالة حرب ومن ثم تتهدده الأخطار يجعل من تسليم كل السلطات لحفنة صغيرة من الناس أمراً طبيعياً وشرطاً محتوماً للبقاء على قيد الحياة.”
“ ومن ثم عشت - في ظلال القرآن - هادئ النفس ، مطمئن السريرة ، قرير الضمير . . عشت أرى يد الله في كل حادث وفي كل أمر . عشت في كنف الله وفي رعايته . عشت أستشعر إيجابية صفاته تعالى وفاعليتها . . أم من يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء ؟ . . وهو القاهر فوق عباده وهو الحكيم الخبير . . والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون . . واعلموا أن الله يحول بين المرء وقلبه . . فعال لما يريد . . ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب ، ومن يتوكل على الله فهو حسبه . إن الله بالغ أمره . . ما من دابة إلا هو آخذ بناصيتها . . أليس الله بكاف عبده ويخوفونك بالذين من دونه . . ومن يهن الله فما له من مكرم . . ومن يضلل الله فما له من هاد ”
“شخص بعينه هو ما يفوق الوصف، ضحكته، حضنه، خطوته البيضاء علي الأرض، وجوده في الحياة، هو حالة عشق، واقع بروعة حلم، معجزة من لحم ودم، ومن ثم من كلمات.”
“أُريد أن أتعلم منك فلسفتك في الحياة ..يضحك قائلاً :أنا أُعلمك فلسفة الحياة ..؟أنتِ تطلبين أمراً مُستحيلاً ..!!أنا أُعطيكِ رؤوس أقلام فقط ..نحن لا نتعلم الحياة من الآخريننتعلمها من خدوشنا ,ومن كل ما يبقى منّا أرضاً بعد سقوطنا ووقوفنا ..!!”
“الإرهاب يؤخر ثورة الناس علي النظام، وإن كان يجعلها أمراً محتوماً”
“فالناس من هول الحياة موتى على قيد الحياة”