“إدراك المرء لكونه في حالة حرب ومن ثم تتهدده الأخطار يجعل من تسليم كل السلطات لحفنة صغيرة من الناس أمراً طبيعياً وشرطاً محتوماً للبقاء على قيد الحياة.”

جورج أورويل

Explore This Quote Further

Quote by جورج أورويل: “إدراك المرء لكونه في حالة حرب ومن ثم تتهدده الأخ… - Image 1

Similar quotes

“ومن حديثه معها أدرك أنه من السهل أن يتظاهر المرء بالولاء للحزب وهو لا يدرك معنى الولاء. وبطريقة ما، فرضت نظرة الحزب نفسها على أناس لا يقدرون حتى فهمها، فجعلتهم يقبلون انتهاكاته الفاضحة للحقيقة لأنهم لم يستطيعوا أبدا أن يفهموا ذلك, كما أنهم لم يكونوا يبدون القدر الكافي من الاهتمام بما يحدث حتى يمكنهم فهم التزوير لوقائع الحياة. لقد كانو ببساطة يبتلعون كل شيء ولم يكن ما يبتلعونه ليصيبهم بأي أذى لأنه لا يترك أي رواسب، بل يمر كما تمر حبة القمح في جوف طائر دون أن يهضمها.”


“سر أسرار الحكم هو جمع المرء بين إيمانه بأنه لا يخطئ وقدرته على التعلم من أخطاء الماضي.”


“لقد هوت جميع الأقليات الحاكمة إما لأنها تحجرت أو لأنها باتت هشّة. فإما أنها أصيبت بالبلادة والغطرسة وعجزت عن مواكبة الظروف المتغيرة مما أفضى بها إلى السقوط, أو أنها أصبحت ليبرالية جبانة وقدمت تنازلات عندما كان ينبغي عليها اللجوء للقوة ومن ثم سقطت أيضاً. بعبارة أخرى , لقد سقطت هذه الأقليات إما بوعي أو بدون وعي. وإنه لمما يُسَجَل للحزب أنه أوجد نظاما فكريا يمكن لهاتين الحالتين أن تتواجدا معا في آن واحد. ولا يمكن أن تدوم للحزب هيمنة على أي أساس فكري غير هذا الأساس, فإذا أراد المرء أن يحكم وأن يستمر في الحكم فعليه أن يكون قادراً على زعزعة الإحساس بالواقع. وذلك لأن سر أسرار الحكم هو جمع المرء بين إيمانه بأنه لا يخطئ وقدرته على التعلم من أخطاء الماضي.”


“إلى المستقبل أو الماضي , إلى الزمن الذي يكون فيه الفكر حراً طليقاً , إلى زمن يختلف فيه الأشخاص عن بعضهم البعض ولا يعيش كل منهم في عزلة عن الآخر وإلى زمن تظل الحقيقة فيه قائمة ولا يمكن لأحد أم يمحو ما ينتجه الآخرون . وإليكم , من هذا العصر الذي يعيش فيه الناس متشابهين , متناسخين , لا يختلف الواحد منهم عن الآخر . من عصر العزلة , من عصر الأخ الكبير . من عصر التفكير المزدوج , تحياتي ! "شعر آنذاك كأنه في عالم الأموات , وبدا له أنه في هذه اللحظة فقط , لحظة بات فيها قادرا على صياغة أفكاره , قد اتخذ الخطوة الحاسمة . إن عواقب كل عمل تكمن في العمل نفسه , وكتب :"إن جريمة الفكر لا تفضي إلى الموت , إنها الموت نفسه !”


“أرخى ونستون ذراعيه وملأ رئتيه بالهواء ببطء , بينما كان عقله ينزلق في متاهات التفكير الازدواجي .. أن تعرف وأن لا تعرف , أن تعي الحقيقة الكاملة, ومع ذلك لا تفتأ تقص الأكاذيب محكمة البناء , أن تؤمن برأيين في آن وأنت تعرف أنهما لا يجتمعان ومع ذلك تصدق بهما.أن تجهض المنطق بالمنطق, أن ترفض الإلتزام بالأخلاق فيما أنت واحد من الداعيين إليها. أن تعتقد أن الديمقراطية ضرب من المستحيل, وأن الحزب وصيّ عليها !أن تنسى كل ما يتعين عليك نسيانه , ثم تستحضره في الذاكرة حينما تمس الحاجة إليه, ثم تنساه مرة ثانية فورا, وفوق كل ذلك أن تطبق الأسلوب نفسه على الحالتين.ذلك هو الدهاء الكامل , أن تفقد الوعي عن عمد ووعي , ثم تصبح ثانية غير واعٍ بعملية التنويم الذاتي التي مارستها على نفسك, بل حتى إن فهم عبارة التفكير الأزدواجي تستدعي منك اللجوء للتفكير الأزدواجي.”


“أن تعرف وأن لا تعرف ، أن تعي الحقيقة كاملة، ومع ذلك لا تفتأ تقص الأكاذيب المحكمة البناء، أن تؤمن برأيين في آن وأنت تعرف أنهما لا يجتمعان ومع ذلك تصدق بهما. أن تجهض المنطق بالمنطق، أن ترفض الالتزام بالأخلاق فيما أنت واحد من الداعين إليها، أن تعتقد أن الديمقراطية ضرب من المستحيل ، وأن الحزب وصي عليها، أن تنسى كل ما يتعين عليك نسيانه ثم تستحضره في الذاكرة حينما تمس الحاجة إليه ثم تنساه مرة ثانية فوراً ذلك هو الدهاء الكامل، أن تفقد الوعي عن عمد ووعي ثم تصبح ثانية غير واع بعملية التنويم الذاتي التي مارستها على نفسك.”