“الانسان كلما تقدم فى العمر فوجىء باشياء لم تكن فى باله أيام الشباب.”

إبراهيم أصلان

Explore This Quote Further

Quote by إبراهيم أصلان: “الانسان كلما تقدم فى العمر فوجىء باشياء لم تكن ف… - Image 1

Similar quotes

“ثم إنه يسأل البساطى ، فى مرة أخرى باعتباره ذو خبرة معلومة عن أحسن طريقة لكتابة الرواية وعندما بدا له كأن البساطى رجل لم يفهم ، قال :" يعنى فى رأيك ، ماهى أفضل طريقة لكتابة الرواية ..؟ الكتابة باليد ؟ أم بالكومبيوتر ؟؟ أم عند الأستاذ البساطى اقتراح آخر ؟ "البساطى قال بأريحية واضحة إنه شخصياً يكتب الرواية كلها بخط يده وبعد ذلك يكتبها على الكومبيوتر .." يعنى فى رأيك هذا أفضل شئ ؟ "" هو أفضل طبعاً "وبهجورى يضع كراسة رسم على حجره ويوضح لنفسه :" يعنى بعد ما أكتب بالقلم أكتب ع الكمبيوتر "البساطى يعتبر هذا التوضيح للنفس تساؤلاً ويجيب :" أفضل "" ياسلام "" طبعا ً "وتمر فترة .بهجورى يحدث نفسه وهو غاية فى اليقين : " فعلاً أنا عندى مشكلة كبيرة "والبساطى يتدخل : " ليه ؟ "" لأن انا معرفش أكتب ع الكومبيوتر "" ياسيدى مش انت اللى بتكتب .. فى ناس تديهم الكتاب وهما بيكتبوه ""ياسلام "" طبعاً "" شئ عجيب "" ولا عجيب ولا حاجة ، كلنا بنعمل كده "" وينفع ؟؟ "" ينفع ونص "" والناس دى فين ؟ "" أى ناس ؟ "" اللى بيكتبوا ع الكومبيوتر ؟ "" فى كل مكان ـ شوارع القاهرة مليانة "بهجورى يعدل طاقيته على شعره المدلى ، وبعد قليل يبحث فى جيوبه ويمد يده للبساطى :" الكارت ده فيه كل تليفوناتى فى مصر وباريس ، لو سمحت يا أستاذ محمد أول ماتوصل تتصل بيا ، وتدينى عنوانهم "" عنوان مين ؟ "" الناس اللى بتكتب ع الكومبيوتر "البساطى يأخذ الكارت ويتفرج على الكتابة ، ثم ينظر إلىّ .ويكون بهجورى عاكف على عمله كأى طفل وديع عنده لحية ، وقاعد يرسم على روحه ))”


“جلس فى الصالة يتأمل السيجارة ويدخن ويفكر كيف انه زمان عندما تساقطت بعض أسنانه كان توقف عن الضحك بفم مفتوح واكتفى بالابتساموعندما خلا فمه تماما من الاسنان اصبح يضحك بفم مغلق ويستخدم عينيه وبقية ملامحه فى التعبير عن لحظات الانبساط التى تصادفه”


“إن تلك الحكايات الصغيرة العابرة التى نتبادلها طيلة الوقت، فى كل مكان، هى ما يجمع بيننا، وما يبقينا على قيد الحياة.”


“كما أن المسألة لدينا , من ناحية أخرى ، لا تتعلق بقيمة ما يُترجم من اعمالنا و لكن بتقديرنا نحن لهذه الترجمة فى حد ذاتها .”


“رفاق الشباب يحتفظون في الذاكرة بصورتهم التي فارقونا عليها. إنهم يظلون شبابا كما هم مهما انصرم من الأعوام حتى تلتقيهم، حينئذ ندرك نحن ما صِرنا عليه”


“أنا ممتلئ بالفرح لأنني لم أرحل قبل أن أشهد أبناء مصر وهم يقدمون للعالم بطاقة تعريف جديدة لهذا الوطن.”